• الرئيس يلتقي لجنة الجيش في الكونغرس

Ad

• القاهرة تطالب الدول الأوروبية بموقف واضح من الإرهاب

واصلت قوات الجيش المصري توجيه ضربات للجماعات المتشددة بتصفية 6 مسلحين، أمس، وفي الوقت الذي التقى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أعضاء في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأميركي لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، طالبت القاهرة الدول الأوروبية بتبني مواقف حاسمة وواضحة ضد الإرهاب.

تلاحقت الضربات الأمنية على الجماعات المتشددة في شبه جزيرة سيناء، أمس، بمداهمة الجيش المصري بؤرا إرهابية أسفرت عن مقتل 6 مسلحين.

وقالت مصادر عسكرية مصرية، إن قوات الأمن تمكنت، فجر أمس، خلال تنفيذ عملية نوعية في قرية "الوفاق" التابعة لمدينة رفح من القضاء على ستة من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، التي تتبع تنظيم أنصار بيت المقدس، التي تبنت أخيراً نهجاً جديداً في الإرهاب، وهو قطع رؤوس المناهضين لها، تحت مزاعم التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، موضحاً لـ"الجريدة" أنه تم القبض على 10 آخرين، وتمت إحالتهم إلى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق.

من جانبه، قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العميد محمد سمير إن "الهيئة الهندسية دمرت 8 أنفاق جديدة، على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ليصبح إجمالي ما تم تدميره من الأنفاق 1718 نفقاً"، فيما دشنت دار الإفتاء المصرية حملة إعلامية عالمية، لمطالبة وسائل الإعلام، تسمية "الدولة الإسلامية" بـ "منشقي القاعدة".

وفد الكونغرس

في غضون ذلك، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وفداً أميركياً رفيع المستوى برئاسة رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس هاورد مكيوون، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة بعد تنامي ظاهرة الإرهاب، في زيارة من المتوقع أن تستمر 3 أيام.

إلى ذلك، أكد الرئيس السيسي ضرورة الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه مصر حالياً، مُشدداً، خلال حضوره الندوة التثقيفية الثالثة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة أمس الأول تحت عنوان "مصر والانطلاق نحو المستقبل"، والتي تأتي مع بدء المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس، على ضرورة الانتهاء من تنفيذ جميع المراحل المخططة للمشروع في مدة زمنية وجيزة.

ودعا السيسي إلى عدم الالتفات إلى الأصوات المحبطة، التي تسعى إلى تخريب مرافق الدولة وحرق وسائل المواصلات، مشيراً إلى أن القناة الجديدة جزء من الرؤية الاستراتيجية للمشروع الذي يضم قاعدة صناعية متكاملة، على غرار العديد من الدول التي تمتلك ممرات مائية مشابهة وحققت إضافة كبيرة إلى ناتجها القومي.

في السياق، أكد محافظ البنك المركزي هشام رامز، أن "البنوك العامة الثلاثة التي ستطرح شهادات استثمار قناة السويس، انتهت من إجراءات طرح الشهادات الجديدة"، موضحاً في تصريحات صحافية، أنه سيتم إصدار الشهادات فور إقرار رئيس الجمهورية قانوناً بإصدارها.

من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي يقوم بجولة أوروبية تشمل ألمانيا وفرنسا والنرويج، الدول الأوروبية إلى تبني مواقف حاسمة وواضحة ضد الإرهاب، وعدم السماح بإساءة استغلال مبدأ حرية التعبير للتحريض على العنف والطائفية.

وأكد شكري خلال لقائه، أمس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني نوربرت روتجن أن مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة العنيفة المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط أصبحت تحظى بالأولوية لدى مصر وبقية الدول العربية.

الأوقاف

على صعيد آخر، وفي خطوة قد تنهي وجود أحزاب ذات مرجعية دينية، قررت لجنة شؤون الأحزاب السياسية إحالة المذكرة المرفوعة إليها من أحد أعضاء حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية لتنظيم الجماعة الإسلامية)، والذي يطالب بحل الحزب استنادا إلى مخالفته مبادئه الأساسية، إلى النائب العام المستشار هشام بركات، للتحقيق، وإعداد تقرير لاتخاذ اللازم.