واجهت القوات العراقية في اليوم الثاني من عمليتها العسكرية الواسعة لاستعادة محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، تكتيك القنص والعبوات الناسفة، ما أبطأ تقدمها في اتجاه تكريت.

Ad

وقال لواء في الجيش لـ «فرانس برس» إن «عناصر داعش يواجهون قواتنا بحرب عصابات وعبر قناصين، لذا فإن تقدمنا حذر ودقيق، ونحن بحاجة إلى مزيد من الوقت».

وكانت العملية التي بدأها نحو 30 ألفاً من الجنود العراقيين مدعومين بميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية ومقاتلين عشائريين سنّة فقدت بعض زخمها بعد الإعلان عن مشاركة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بقيادتها.

وبدا أن مشاركة سليماني هي غطاء لمشاركة إيرانية أوسع قد تكون هي التي دفعت واشنطن الى الإعلان أن مقاتلات الائتلاف ضد «داعش» لم ولن تقدم غطاء جوياً للعملية التي وصفت بالحساسة، لكون «صلاح الدين» تسكنها غالبية سنية.

وتتزايد الضغوط على رئيس الحكومة حيدر العبادي من كتل برلمانية شيعية، وتحدى العبادي، أمس الأول، هذه الكتل أن تصوت على وقف التعاون مع الائتلاف الذي يتم بطلب من الحكومة.

تقدم عراقي بطيء في تكريت وواشنطن لن تقدم غطاء جوياً