طلبت شركة مبرد للنقل من إدارة سوق الكويت للأوراق المالية أمس إيقاف تداول أسهمها إلى حين إعلان خبر يتضمن أرباحاً مؤثرة على البيانات المالية في الربع الأول، وتم إيقاف السهم عن التداول عند الساعة 10:18، ولم يتم إعلان سبب الإيقاف حتى نهاية تداولات أمس.

Ad

وقالت مصادر مطلعة لـ»الجريدة»، إن إيقاف سهم الشركة بعد مضي أكثر من ساعة من بدء التداول أدى إلى وجود ربكة في السوق، نتيجة الخوف من إلغاء الصفقات التي تمت على السهم، والتي تضمنت 362.18 ألف سهم، لاسيما أن إدارة السوق ألغت صفقات تمت على عدة أسهم طوال الفترة الماضية، بعد طلب مجالس إدارات هذه الشركات بإيقاف الأسهم إلى حين إعلان تسوية أو صفقة.

وأكدت المصادر ضرورة انتباه هيئة أسواق المال لعمليات الإيقاف التي تحدث أثناء عمليات التداول، بناء على طلب الشركة للإفصاح عن معلومات جوهرية من شأنها التأثير على سعر السهم، وعلى البيانات المالية للشركة، خصوصا من يضمن عدم تسريب هذه المعلومات إلى أشخاص متنفذين، وبالتالي يمكن تحقيق فائدة من خلال استغلال معلومات داخلية من أطراف ذات صلة.

 وأشارت الى أن عملية إيقاف الأسهم لابد أن يكون لها نظام واضح، بحيث يكون ذلك قبل بداية التداولات أو بعدها، حتى لا يكون هناك ضرر على المتعاملين على السهم، خصوصا من قام بالدخول على السهم في نفس يوم طلب الإيقاف، ما يهدد بإمكانية إلغاء الصفقات التي جرت على سهم الشركة، خصوصا أن مجالس إدارات الشركات تملك كل المعلومات ولا تصل إليها فجأة، حالها كحال المتداولين في السوق.

 وفي المقابل قررت إدارة السوق عدم إلغاء الصفقات التي تمت على سهم مبرد أمس وعددها 7 صفقات.

وشهد سهم الشركة خلال الفترة الماضية صعوداً من مستوى 73 فلساً إلى 77 فلسا منذ إعلان صفقة بيع شركة تابعة في مصر، ولم يتعرض السهم للإيقاف، وتجري «الرقابة» تدقيقا على التداولات التي جرت على سهم الشركة خلال الأيام الماضية، للتأكد من مدى عدم وجود أي شبهة تداول وقعت عليها بما يخالف القانون رقم 7 لعام 2010.