نظم «اتحاد التطبيقي» ندوة بعنوان «مستقبل خريجي قسم المكتبات»، بحضور النائب حمود الحمدان، والمدير العام للهيئة بالإنابة د. محمود فخرا.

Ad

أكد عضو اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب حمود الحمدان ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي في مدارس وزارة التربية، من خلال طرح مادة المكتبات والبحث، بغض النظر عن الفوارق المادية بين خريجي قسم المكتبات وزملائهم المعلمين، واعدا بمعالجة الجانب المادي، لكن الاهتمام الاكبر سيكون منصبا على الجانب الثقافي.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بعنوان «مستقبل خريجي قسم المكتبات»، بحضور مدير عام الهيئة بالانابة د. محمود فخرا، وعدد من قياداتها، وتحدث فيها رئيس مجلس إدارة جمعية المعلومات والمكتبات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، ود. حسين فولاذ ممثلا عن قسم علوم المعلومات والمكتبات بكلية التربية الاساسية، ونائب رئيس اتحاد الطلبة فهد البلوشي، في مسرح كلية التربية الاساسية بالعارضية.

واوضح الحمدان ان «اكثر من لقاء جمعه مع مسؤولي وزارة التربية، لبحث تلك القضية ووعدونا خيرا»، مضيفا: «كنت اتمنى حضور الوزير المعني، او من ينوب عنه لتلك الندوة المهمة للتعرف عليها عن قرب».

من جانبه، تحدث د. فولاذ عن قسم علوم المكتبات وطرق البحث، قائلا انه انتهى من إعداد بحث عن اهمية اقرار مادة المكتبات، وطرق البحث في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وأكد ضرورة إقرار مادة المعلومات وطرق البحث في المدارس الحكومية لما لتلك المادة من اهمية، مشيرا الى ان خريج قسم المكتبات مؤهل ليكون معلما في المدارس، لاسيما ان البرامج الحديثة للقسم تم تطويرها لتتماشى مع متطلبات سوق العمل.

من جهته، ذكر د. السويط ان «النائب الحمدان يولي القضايا التربوية اهتماما خاصا، ومن بينها مادة المكتبات، وكان متابعا معنا للهموم والمشاكل في أروقة وزارة التربية، فله منا جزيل الشكر وكذلك المدير العام بالإنابة د. محمود فخرا، وعميد كلية التربية الأساسية وأعضاء هيئة التدريس في قسم المكتبات والمعلومات والطلبة على حضورهم والمهتمين بهذا الموضوع». وشدد على ان لمادة اعداد التقارير والبحوث العلمية (المكتبات) أهمية كبيرة في تنمية موهبة القراءة في نفوس الطلبة، وإعداد جيل من الطلبة قادر على البحث العلمي الصحيح، ومعرفة كيفية إعداد البحوث العلمية، ومواكبة استكمال المسيرة الجامعية.

ولفت إلى أنه «رغم أهمية المادة فإنها وضعت اختيارية بعدما كانت إجبارية 20 عاما، ولا نقلل من شأن المواد الاختيارية، لكن مثل هذه المادة من المفترض ان تكون اجبارية، لان بعض الطلبة يلتحق بالمرحلة الجامعية ولا يمتلك مهارات البحث».