شدد حمد المرزوق على استمرار جهود تطوير أداء "بيتك-تركيا"، من خلال توسيع دائرة انتشاره في مختلف المناطق التركية، حيث تبلغ شبكة فروعه أكثر من 320 فرعا، ومواصلة طرح خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة. أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببيت التمويل الكويتي التركي (بيتك-تركيا)، وأدائه الذي جعله من اهم البنوك المشاركة العاملة في السوق التركي، معربا خلال لقائه مع وفد من مسؤولي مجموعة "بيتك" أول أمس، عن تقديره لجهود التوسع التي ينفذها البنك في تركيا وخارجها، ومساهماته في الاقتصاد التركي، خصوصا أن البنك يضع ضمن استراتيجيته تعزيز وجوده في تركيا، والتي تتيح للبنك فرصا استثمارية ومصرفية واعدة. من جانبه، رحب رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد المرزوق بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الكويت، وقال في تصريح صحافي، عقب لقائه الرئيس التركي، بحضور وفد مجموعة "بيتك"، ضم الرئيس التنفيذي مازن الناهض، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "تركابيتال" فواز العيسى، ونائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات أحمد الزبن، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكچي، إن "بيتك" عرض عدة مبادرات للمشاركة في بعض المشاريع الاستثمارية في المجالات الحيوية والقطاعات الاقتصادية الاساسية، يهتم بها باعتبارها من مجالات الاقتصاد الحقيقي، الذي يساهم في تحقيق التنمية، ولاقت العروض الترحيب من الجانب التركي".وشدد على أن "بيتك" يولي أهمية كبيرة للسوق التركي، وينظر بتقدير إلى النهوض الاقتصادي الذي تحقق، والتسهيلات لاستقطاب رؤوس الأموال، والإجراءات التي ساهمت في بناء اقتصاد قوي، حقق مكانة مرموقة لتركيا على الساحة الدولية.وأكد المرزوق استمرار جهود تطوير أداء "بيتك-تركيا"، من خلال توسيع دائرة انتشاره في مختلف المناطق التركية، حيث تبلغ شبكة فروعه أكثر من 320 فرعا، ومواصلة طرح خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة، منوها إلى أن طرح البنك منتج الصكوك، جعله محط اهتمام كبير من الشركات التركية الراغبة في تمويل توسيع أعمالها وتطوير أنشطتها داخليا وخارجيا.وأضاف "كما رتب ومول عملية اصدار صكوك سيادية للحكومة التركية، واستطاع جذب العديد من البنوك العالمية للمشاركة في تمويل هذه الإصدارات، بما يؤكد الثقة في الاقتصاد التركي وأدائه الإيجابي، وقدم عدداً من الخدمات والمنتجات الجديدة التي أحدثت نقلة كبيرة في السوق".وأشار المرزوق إلى أن نجاح تجربة "بيتك" في تركيا، التي بدأت قبل 26 عاما بإنشاء "بيتك-تركيا" مؤسسة مالية إسلامية باستثمارات كويتية تركية مشتركة، تؤكد جدوى الاستثمار في السوق التركي، كما توفر ارضية لمزيد من التوسع والانطلاق نحو الأسواق المجاورة، وهو ما حدث مؤخرا من خلال الحصول على رخصة إنشاء بنك إسلامي متكامل في المانيا، التي تعد من أكبر اقتصادات أوروبا، وهناك دراسات للتوجه نحو أسواق أخرى مجاورة لتركيا.ونوه إلى أن "بيتك" كان من أوائل المستثمرين الخليجيين في تركيا، وقد أصبح "بيتك-تركيا" الآن من أكبر البنوك هناك، ولديه بنك في البحرين ودبي، ويملك "بيتك" نحو 62 في المئة من "بيتك- تركيا" بحجم أصول تصل إلى 40 مليار ليرة. وأنشأ "بيتك" شركة مستقلة تقود عملية الاستثمار والتوسعات في تركيا هي شركة "تركابيتال" برأسمال 150 مليون دولار، ساهمت بدورها في العديد من الشركات بتركيا في مجالات التأمين والإجارة والتطوير العقاري.
آخر الأخبار
أردوغان يشيد بـ «بيتك - تركيا»: من أهم البنوك في بلادنا
30-04-2015