سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اقفالات حمراء امس حيث فقد السعري نسبة 0.4 في المئة تعادل حوالي 31 نقطة ليقفل عند مستوى 7354.33 نقطة محققا الخسارة الخامسة على التوالي.

Ad

وزادت رقعة الخسائر على مستوى المؤشرين الوزنيين نسبيا، وتخطت نصف نقطة مئوية على مستوى مؤشر السوق الوزني وبلغت 2.45 نقطة ليقفل عند مستوى 482.16 نقطة، واستمرت بالزيادة على مستوى مؤشر «كويت 15» حيث بلغت 0.6 في المئة وتعادل 7.15 نقاط ليقفل عند مستوى 1175.79 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات وسيولتها خلال تعاملات امس قياسا باداء الجلسة الاسبوعية الاولى يوم الاحد وبلغ عدد الاسهم المتداولة 167 مليون سهم محققا نموا بنسبة 24 في المئة تقريبا، بينما قاربت السيولة 20 مليون دينار بنمو كبير بلغ 46 في المئة تقريبا وكانت مناصفة بين اسهم مؤشر كويت 15 وبقية الاسهم النشيطة في السوق، ونفذت العمليات عبر 3491 صفقة.

قلق مستمر

قد تكون الأخبار المتداولة والمكررة في اكثر من مناسبة خلال السنوات العشر الاخيرة ذات دور في تقليص السيولة خلال تعاملات جلستي الاسبوع امس واول امس، حيث نشرت احدى الصحف تقارير عن نية الحكومة والممثلة بهيئة الاستثمار ببيع حصتها في الشركات الكبرى في السوق وركزت على شركتي زين وبيتك، ومثل ذلك الخبر ورغم تكراره وعدم التيقن من اقراره قريبا الا انه مؤثر سواء على مستوى سيولة السوق او على اداء الاسهم المعلن عنها وهما بيتك وزين.

واستمر القلق العالمي الذي احدث صدمة في اسواق السلع خصوصا بشأن النفط في نفسيات متعاملى الاسواق بما فيها السوق الكويتي، وبمراقبة نمو مؤشرات الاسواق الخليجية والاكثر تأثرا بتغيرات الاسواق العالمية واسعار النفط يستمر الضغط على اداء مؤشرات السوق الكويتي حيث ان حالة الارتداد بعد الخسائر الطاحنة خلال الاسبوع الماضي لم يكن مرضيا ولم يتجاوز كونه ارتدادا فنيا محدودا لم يرق الى حد التخلص من الصدمة الاولى والتفاعل مع ذات العوامل الايجابية لاسواق الخليج قبل اسبوع ما بعد عطلة عيد الاضحى الماضي.

وبقيت مؤشرات السوق الكويتي تحت تأثير العاملين المذكورين آنفا، ولم تستطع نتائج بعض الشركات المعلنة مبكرا من الخروج بالسوق من عنق الزجاجة والتحليق بثقة المتعاملين عاليا واصبحت عمليات جني الارباح اسرع رغم ندرتها على مستوى التعاملات اليومية خلال جلستي بداية الاسبوع لتغط مؤشرات السوق الثلاثة باللون الاحمر ودون امل في اخراجها الى المنطقة الخضراء حتى نهاية الجلسة، لتحقق خسائر متقاربة بين 0.4 في المئة الى 0.6 في المئة.

أداء القطاعات

في اداء سلبي تراجعت مؤشرات 11 قطاعا مقابل استقرار ثلاثة قطاعات هي ادوات مالية ومنافع ورعاية صحية، بينما تصدر الخاسرين قطاع التأمين بخسارة 21.5 نقطة تلاه قطاع خدمات استهلاكية متراجعا باكثر من 18 نقطة كذلك تراجع اتصالات 16 نقطة ونفط وغاز بحوالي 14 نقطة، وخسر عقار 9 نقاط ومواد اساسية 8 نقاط. وتصدر النشاط سهم تمويل خليجي بتداولات قاربت 34 مليون سهم سجل خلالها ارتفاعا بحوالي 1.5 في المئة تلاه سهم المال بتداول 10.6 ملايين سهم وبمكاسب جيدة بلغت 4 في المئة، ثالثا حل سهم الديرة بتداولات قريبة من 9 ملايين سهم وبارتفاع بلغ 2.3 في المئة بينما تراجع سهم ابيار بنسبة 2.2 في المئة بعد تداول 8.5 ملايين سهم، وجاء خامسا سهم ساحل بتداول 7 ملايين سهم وبارتفاع تجاوز 1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء إيجابي لمؤشراته مع تسجيلها ارتفاعاً محدوداً في قيمها، حيث اكتفى السعري بإضافة 1.09 نقطة إلى قيمته مع رسوه عند مستوى 7,386.36 نقطة، فيما صعد الوزني بمقدار 0.1 نقطة ليستقر عند مستوى 484.71 نقطة، وازدادت قيمة كويت 15 بمقدار 0.69 نقطة ببلوغه مستوى 1,183.63 نقطة.

• شهدت حركة التداولات تبايناً في مستواها قياساً بافتتاح جلسة أمس الاول، فانخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 1.4 مليون دينار مقابل صعود الكمية المتداولة لتصل إلى 15.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 212 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

• حققت ثلاثة قطاعات نمواً عند مستوى مؤشرها هي عقار وخدمات مالية بمتوسط مقدار 1.8 نقطة وصناعية بمقدار 0.04 نقطة بداية الجلسة، بينما هبط مؤشر قطاعين هما اتصالات بمقدار 11.52 نقطة وتأمين بمقدار 12.97 تقطة، في حين بقيت القطاعات الأخرى ثابتة على إقفالها السابق دون تغير.

• سيطر سهم تمويل خليج على نصف تداولات السوق ليظهر في مقدمة قائمة النشاط ويستفيد من ذلك بارتفاع سعره اول ربع ساعة، وظهر إلى جانبه كل من بنك وربة ومزايا وأبيار إلا أن معدل التداول عليها لم يتجاوز 1.5 مليون سهم، وتراوح أداؤها بين الصعود والثبات.