قفزت مؤشرات أسواق الخليج بقوة أمس، معوضة خسائر الأيام الماضية، لاسيما سوق دبي الذي حقق مكاسب قياسية قاربت 13 في المئة تلاه السوق السعودي الذي ارتفع 8.92 في المئة، ثم أبوظبي بصعوده 6.7 في المئة.

Ad

بعد مكاسب كبيرة سجلها "برنت" قبل بدء تعاملات الاسواق الخليجية امس حيث تداول حول 63 دولاراً، قفزت مؤشرات اسواق المال الخليجية بقوة مع انطلاق تعاملاتها خلال آخر جلساتها الاسبوعية وكانت الشرارة في دبي حيث حقق بنهاية تعاملاته المكاسب الكبرى والقياسية بنسبة قاربت 13 في المئة معوضا خسائر كبيرة خسرها هذا الاسبوع ليقفل عند مستوى 3426.7 نقطة مضيفا 393.7 نقطة.

وكان السوق السعودي على الموعد كذلك، فبعد ساعتين من افتتاح سوق دبي افتتح مؤشر "تداول" السعودي ليقفز بنسبة كبيرة بلغت 6 في المئة اضاف اليها مع نهاية تعاملاته 3 في المئة تقريبا لتبلغ مكاسبه خلال جلسة امس 8.92 في المئة تعادل 681.6 نقطة ليقفل عند مستوى 8320.5 نقطة، لحق به مؤشر ابوظبي حيث حقق 6.7 في المئة تعادل 274.2 نقطة ليقفل عند مستوى 4365.2 نقطة، وسجلت بقية المؤشرات الخليجية مكاسب اقل بكثير من الاسواق الثلاثة المذكورة آنفا وسجل مسقط ارتفاعا بنسبة 3.69 في المئة تعادل 202.05 نقطة ليقفل عند مستوى 5684.68 نقطة، وربح مؤشر سوق الكويت "السعري" نسبة 1.87 في المئة تعادل 114.46 نقطة ليقفل عند مستوى 6230.09 نقطة، ولم يسجل مؤشر قطر اكثر من نسبة 1.12 في المئة تعادل 124.32 نقطة ليقفل عند مستوى 11181.65 نقطة، وكما هي الحال في السقوط والتراجع بقي سوق المنامة بتغيرات محدودة وبتداولات هي الادنى خليجيا حيث ربح 0.85 في المئة تعادل 11.73 نقطة ليقفل عند مستوى 1389.96 نقطة.

وتبقى مؤشرات الاسواق الخليجية بأعصاب مشدودة مترقبة اختبارا مهما  لسعر برنت خلال فترة غيابها مساء الجمعة وكلها أمل في تماسك برنت عند مستويات 60 دولارا وما فوق، وألا تكون حالة الارتداد فنيا مضاربية فقط بعدها يكمل مستوى نزوله الذي بدأه منذ شهرين دون هوادة ودون اي حالة ارتداد كتلك التي حدثت امس الاول.

الكويتي.. مكاسب كبيرة للقيادية

استطاع سوق الكويت للأوراق المالية إنهاء تعاملاته امس على مكاسب كبيرة لمؤشراته بعد معاناته من اتجاهه الهبوطي فيما خلا من جلسات الأسبوع، حيث نجح السعري في استعاد 114.46 نقطة من جملة ما فقده سابقاً ليصعد إلى مستوى 6,230.09 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 8.19 نقاط إلى قيمته لتصبح 416.81 نقطة، وعوض "كويت 15" عن بعض ما خسره بنموه بمقدار 25.59 نقطة ليصبح بالقرب من العودة إلى مستوى الألف نقطة برسوه عند 998.22 نقطة.

وشهدت حركة التداولات قفزة في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فساهمت التداولات الإيجابية النشطة على معظم الأسهم القيادية في رفع مستوى القيمة المتداولة لتبلغ 45.8 مليون دينار، كما أسهمت الزيادة في تداولات سهمي تمويل خليج والديره في نمو الكمية المتداولة لتصل إلى 337.6 ملايين سهم، وكانت هذه الحصيلة ناتجة عن تنفيذ 18,804 صفقات خلال الجلسة.

أداء القطاعات

كان أداء غالبية القطاعات إيجابياً حيث لم يتراجع سوى قطاعين، فحصد عقار (1,031.82) أعلى الأرباح مع ضمه ما قوامه 33.75 نقطة إلى قيمته، ودار مقدار صعود بنوك (975) وخدمات مالية (792.95) حول 23 نقطة، بينما فقد رعاية صحية (914.76) مقدار 12.74 نقطة من قيمته، كما تراجع تأمين (1,140.15) بواقع (33.92) نقطة.

وعلى مستوى أداء الأسهم، كنا قد أشرنا إلى ارتفاع وتيرة التداولات على سهمي تمويل خليج والديره الأنشط خلال جلسات الأسبوع الحالي لتصل إلى (50.4) و(38.8) مليون سهم متداول على التوالي، ولتمنحهما هذه النتيجة صدارة قائمة النشاط، تبعهما فيفا بكمية تداول (27.4) مليون سهم ثم صفاة طاقة (17) وأدنك (13.7)، ويشكل مجموع الأسهم الأربعة مجتمعة (مع استبعاد تداولات فيفا) ما نسبته 36 في المئة من إجمالي نشاط السوق، بإسهام بنسبة 26 في المئة من سهمي فيفا مقابل 10 في المئة من صفاة طاقة وأدنك.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حلق في المرتبة الأولى قرين قابضة (14.5 فلس) بتسجيله نمواً بنسبة 16 في المئة، ثم أدنك (20.5 فلسا) صاحب المرتبة الثانية والمستثمرون (21 فلساً) صاحب المرتبة الثالثة حيث كسبا 14 في المئة، ونجح تمويل خليج (23.5 فلسا) في إنهاء مسلسل خسائره بربحه ما يعادل 11.9 في المئة مما خوله الحلول في المرتبة الرابعة، وذهبت الخامسة لصفاة طاقة (19.5 فلسا) مع صعوده بنسبة 11.4 في المئة.

أما في قائمة الأسهم المنخفضة، فكانت المرتبة الأولى من نصيب صيرفة (160 فلساً) الذي حقق خسارة بواقع 20 في المئة، تبعه بحرية (100 فلس) في الثانية مع تقلص قيمته بنسبة 9.1 في المئة، وطرح وربة (108 فلوس) ما نسبته 8.5 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، وسجل كل من وثاق (55 فلساً) ووربة (110 فلوس) انخفاضا بنفس النسبة 8.3 في المئة ليتشاركا المرتبة الرابعة فيما بينهما.