اليوحة: الوعي الفني يعزّز الحراك التشكيلي

امتزجت المخيلة الخصبة وثورة الألوان لـــ 39 فناناً تشكيلياً كويتياً من الشباب لتخرج بـ 75 لوحة فنية مختلفة المضامين في معرض الشباب التشكيلي الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في قاعة معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ21.

وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة المهندس علي اليوحة في كلمة افتتاحية  للمعرض، إن المجلس حريص على الاهتمام بفئة الشباب وتقديم جميع أشكال الدعم لهم لتطوير قدراتهم الفنية والتشكيلية.

وأضاف اليوحة، أن المجلس يعمل دائماً على استكمال جهوده ودوره الحيوي في رعاية الفن التشكيلي بشتى أنواعه عبر ورش العمل التي يقيمها سنوياً لتطوير المستوى الفني والتشكيلي للشباب في البلاد.

وأوضح، أن معرض الشباب التشكيلي سيساهم في اكتساب الفنانين الكويتيين المشاركين خبرات حقيقية في مجال الفنون التشكيلية وتطوير وعيهم الفني والتشكيلي ما ينعكس ايجاباً على تطور الحراك التشكيلي في البلاد، ويساهم في تأسيس الشباب جيداً للمشاركة في المحافل العالمية، وأظهر نتاج هذا المعرض المدارس المختلفة التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب.

وفي ختام المهرجان، كرّم اليوحة الفنانين الفائزين بجوائز المعرض وهم: عبداللطيف أشكناني وجنان الربيعان ولمياء الغريب وسندس أحمد ونوره الحلاق وفي السالم وحسين البناي وعمران أمير وأحمد الحواج وريم الحمدان.

"كونا"