أكد الصايغ أن مشاركة ضباط الدفاع المدني بدول "التعاون" في الدورة التخصصية امتداد للتنسيق الأمني بين دول المجلس، وتتويج لأطر التعاون المتنامية بينها من أجل تحديث ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية. افتتحت صباح أمس في مقر الإدارة العامة للدفاع المدني، الدورة التخصصية السادسة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل والوقاية منها لضباط الدفاع المدني بدول مجلس التعاون، التي تعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي وحتى 11 الجاري.جاء ذلك برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وبحضور الوكيل المساعد لشؤون العمليات، اللواء جمال الصايغ، والمدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بالوكالة، اللواء عبدالله العلي. وأكد ممثل راعي الدورة، اللواء الصايغ، في كلمته، أن هذه الدورة تأتي تنفيذا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون، بناء على توصيات المديرين العامين لإدارات الدفاع المدني بدول المجلس، مشيرا الى ما حققته الدورات السابقة من مستويات متقدمة واستفادة شاملة في مجال رفع كفاءة وتدريب العناصر والكوادر الوطنية للحماية المدنية. وأوضح أن مشاركة ضباط الدفاع المدني بدول "التعاون" في تلك الدورة التخصصية ليس سوى امتداد للتنسيق الأمني بين دول المجلس، وتتويج لأطر التعاون المتنامية بينها من أجل تحديث ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء، من خلال تبادل المعلومات والخبرات في هذا الشأن. وأعرب عن سعادته بهذه المشاركة، حيث إنها تتيح لرجال الدفاع المدني التعرف على مبادئ القيادة والسيطرة على الحوادث الناجمة عن أسلحة الدمار الشامل، وأيضا التعرف على أساليب الوقاية وضمان حماية المدنيين.وأعرب الصايغ عن شكره وتقديره لكل الجهات المشاركة والمنظمة في الإعداد والتحضير للدورة، ومتمنيا للمشاركين التوفيق والنجاح واستثمار المعلومات النظرية والعملية بالتطبيق الفعلي في مجال العمل.خطط متكاملةوعقب ذلك رحّب اللواء العلي بالحضور، وتوجه بالشكر والتقدير الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الدفاع المدني، الشيخ محمد الخالد والوكيل الفهد، نائب رئيس اللجنة، لرعايته الكريمة لفعاليات الدورة من منطلق إيمانه العميق بأهمية التدريب المتصاعد والمتوازن مع تطورات الأوضاع الراهنة، بالقدر الذي يساهم في رفع مستوى أداء الأفراد والأجهزة الأمنية على أساس من الخطط المتكاملة، كمّا ونوعا، سواء كانت خططا حالية أو مستقبلية، مع الاستعانة بالأساليب الحديثة في كيفية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل.وأوضح أن هذه الدورة استكمال لمسيرة 10 أعوام من العمل الدؤوب على نقل خبرات دولة الكويت وخبرات الدفاع المدني الكويتي في مجال الوقاية من أسلحة الدمار الشامل الى ضباط الدفاع المدني بدول المجلس.وأشار الى أن الدورة السادسة حافلة بالأنشطة والفعاليات المتنوعة، وتعد من الدورات الاستراتيجية والحيوية ذات القدرات العالية للتعامل مع الحوادث الطارئة.وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج التدريبية التي تقام بالتنسيق والتعاون بين الأشقاء في مجلس التعاون لمزيد من تبادل المعلومات والخبرات في شتى المجلات.ويشتمل برنامجها على محاضرات نظرية عن مفهوم الدفاع المدني بصفة عامة، وأسلحة التدمير الجماعي والسلاح البيولوجي والكيماوي والنووي وفن إدارة الأزمات والكوارث والخدمات الصحية في حالات الطوارئ والمهمات والمعدات والأجهزة المستخدمة في الوقاية والتطهير. كما يشتمل على التدريب العملي الميداني على المهارات السابقة بالتنسيق والتعاون مع وحدة الدفاع الكيماوي بالحرس الوطني وإدارة التدريب وشؤون المتطوعين في الإدارة العامة للدفاع المدني وإدارة الخدمات الصحية.
محليات
الصايغ: الدورات التخصصية لدول «التعاون» حققت مستويات متقدمة لرفع كفاءة الكوادر
01-12-2014