وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأثنين إلى اندونيسيا لحضور حفل تنصيب الرئيس جوكو ويدودو وتشجيع دول جنوب شرق آسيا على تعزيز جهودها لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

Ad

وكيري هو بين المسؤولين الأجانب الذين حضروا حفل تنصيب جوكو ويدودو المعروف بلقب "جوكوي" على رأس ثالث أكبر ديموقراطية في العالم.

وسيغتنم كيري هذه الزيارة لإجراء سلسلة من اللقاءات الثنائية سيشجع خلالها الرئيس الجديد وغيره من قادة بلدان في المنطقة على تعزيز الجهود لمكافحة تصاعد مخاطر تنظيم الدولة الإسلامية، على ما أفاد مسؤولون أميركيون.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية أنه خلال هذه اللقاءات ستكون "في طليعة القائمة الجهود الدولية لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية وفي نهاية المطاف القضاء عليه".

وأضاف المسؤول أن الهدف هو تعزيز "الجهود لمكافحة التطرف العنيف ووقف عمليات التجنيد والحماية من وسائل اجتذاب المقاتلين الأجانب".

كما أن كيري سيحث بحسب المسؤول على "منع عودة المقاتلين المتمرسين إلى المنطقة والطعن في الدعاية المتطرفة وقطع التمويل غير القانوني للإرهاب".

والى ويدودو يلتقي جون كيري رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ورئيس وزراء سنغافورة لي حسين لونغ وسلطان بروناي ووزير الخارجية الفيليبيني البرت ديل روساريو.

وتبعث قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على استقطاب مقاتلين أجانب مخاوف من ارتكاب هؤلاء المقاتلين اعتداءات لدى عودتهم إلى بلدان هذه المنطقة التي شهدت اعتداءات دامية ولا سيّما اندونيسيا وماليزيا.

وفي أندونيسيا تعتقد الشرطة أن خمسة اندونسيين بينهم انتحاريان قضوا في القتال في صفوف تنظيمات متطرفة في الشرق الأوسط هذه السنة.

وقال المسؤول الأميركي أن كيري سيحض دول جنوب شرق آسيا في مجالات "نعتقد ونأمل أن بوسع الدول بذل المزيد من الجهود فيها بصفة فردية".

وأضاف المسؤولون أن محادثات كيري ستشمل أيضاً الخلافات الحدودية في بحر جنوب الصين والتغيير المناخي وانتشار وباء ايبولا.