استغرب النائب حمدان العازمي الأسلوب القمعي الذي تنتهجه الحكومة ضد مواطنين يعبرون عن آرائهم في قضايا تخص وطنهم ومستقبل أبنائهم، مؤكداً على أنه لا يختلف اثنان على أن إيران تمارس العديد من المخططات الخطيرة في المنطقة وتحاول زعزعة النسيج الخليجي لتحقيق أجندات مشبوهة ومحاولة السيطرة على المنطقة.

Ad

وقال العازمي في تصريح صحفي أن عاصفة الحزم كانت بمثابة صفعة قوية على وجه ايران، وهو ما تحاول طهران الرد عليه من خلال أساليب مشبوهة تتلاءم مع ما تطمح إليه، مشيراً إلى أن ما ضبط في الأسواق المحلية من منتجات غذائية ايرانية ملغومة بمواد كيميائية سامة، دليل واضح على خطورة الوضع الحالي، ودافع كبير لاتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة تحصن الوطن والمواطنين من أي خطر.

وطالب العازمي باتخاذ قرار رسمي بمقاطعة المنتجات الايرانية بجميع أنواعها، والعمل مع مجلس التعاون الخليجي على قطع العلاقات الخليجية مع إيران، وإلا فماذا ننتظر؟؟ مستطرداً بالقول: الخطر واضح وايران وراء كل مصيبة بالمنطقة.

وأوضح العازمي بأن مشكلتنا مع ايران ليست عقائدية وانما بسبب أطماعهم وأجنداتهم المشبوهة في المنطقة، مشدداً على ضرورة تلاحم فئات المجتمع الكويتي كافة وتفاعل مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة الرسمية لمواجهة الخطر الإيراني على الكويت والخليج ككل، مشيراً إلى أن المخططات الإيرانية تستهدف تمزيق الكويت ودول الخليج عن طريق ضرب الوحدة الوطنية وإثارة النعرات الطائفية لتفتيت مكونات المجتمع الكويتي، داعياً كل الكويتيين إلى توحيد الصفوف وعدم الانزلاق وراء مثل هذه المخططات التي تشكل الخطوة الرئيسية للمخطط.

وأضاف أن القضية اليوم ليست قضية «شيعى وسني» وإنما وطن يجب أن ندافع عنه جميعاً بلا استثناء ومن لا يستعد لهذا الدور، ويقف مع بلده الكويت  ضد أي خطر يهدده فليعلن عن نفسه، مستغرباً تعاطف بعض النواب مع ايران ودعمها على الخير والشر، وفي المقابل يهاجمون المملكة العربية السعودية التي تعد العمق الاستراتيجي للكويت وأمنها جزء لا يتجزأ من أمن الكويت، فضلاً عن العلاقات التي تربطنا بإخواننا في المملكة.