أكد المنتج مشاري الحريبي أن فيلم «090» يعد اتجاها جديدا له، آملاً أن يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل خلال التجارب المقبلة.

وتوجه الحريبي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده فريق العمل في سينما «ليلى غاليري»، للحديث عن هذه التجربة السينمائية، بالشكر إلى المخرجين محمود عبدالسميع وثامر العسلاوي وكل الفنانين المشاركين، على جهودهم في العمل.

Ad

وأضاف: «الفيلم كان بنات أفكار ابني أحمد، وعملنا المقبل سيكون في نفس هذا الاطار، وأرجو أن نكون قدمنا شيئا جديدا، وان نتعلم من اخطائنا لنتداركها مستقبلا».

من جهتها، أبدت الفنانة هدى الخطيب إعجابها بالجمهور الكبير الذي جاء لمشاهدة الفيلم، مبينة أنه متعطش لوجود السينما بالكويت، متمنية أن تسير هذه الخطوة في دعم التجارب السينمائية محليا من قبل مؤسسات الدولة، من خلال تحمل جزء من المصاريف المالية أو توفير المعدات والمستلزمات الحديثة لتقديم أعمال جيدة.

وناشدت الخطيب الجمهور قبول اعتذار فريق العمل عن أي أخطاء حدثت أثناء تنفيذ الفيلم، وتساءلت عن سبب تصنيف الفيلم ضمن قائمة الرعب وليس الإثارة والحركة.

وعبر الفنان محمد الرشيد عن سعادته بوجوده في هذا المشروع السينمائي الشبابي، متابعا: «احببت العمل مع الشباب بالفيلم، وعن نفسي أراقب أداءهم داخل الساحة الفنية، حتى عندما أعمل معهم أكون مدركا إلى أين يتجه كل واحد منهم».

بدورها، قالت الفنانة هند البلوشي إنها كانت متخوفة من هذه التجربة، مشيرة الى أنه كانت هناك شعرة بين الإثارة والرعب في الفيلم، مضيفة: «أحببت الشكل النهائي للفيلم، فرغم أن البعض قد يشعر بالاخطاء، لكنها كانت أخطاء مقبولة، وعن نفسي أحببت أداء الفنان علي محسن، حيث أقنعني بتجسيد الشخصية».

ولفتت البلوشي إلى أن «ما عرض ربما يعتبر القدر اليسير من المادة المصورة، إذ صورنا المشهد أكثر من مرة في طرق متباينة وأحيانا بحوارات مختلفة».

عوائق

من جانبه، قال الفنان محمد صفر: «لكل جواد كبوة، وجوادنا (090) مر بصحاري كثيرة، لكننا استطعنا الوصول الى النهاية، وهذا العمل يمثل بداية فقط».

وعن الموسيقى التصويرية، تحدث الملحن حمد القطان مبديا اعتزازه بالتجربة، وقال: «لا استطيع الحديث عن الموسيقى اليوم باستفاضة لوجود خلل في السماعات». أما الفنان ناصر عباس فأكد انه ليس حزينا لعدم عرض كل مشاهده التي صورها في الفيلم، لكنه سعيد لأنه بدأ أول خطواته في مجال السينما.

خطوة جديدة

من جانبه، ذكر الفنان محمد المسلم أن هذا الفيلم يمثل خطوة جديدة في مجال إنتاج الأفلام السينمائية بالكويت، بينما أفاد الفنان عبدالله عباس بأنه يثق بامكاناته، وسعيد بخروج الفيلم إلى النور.

واكدت الفنانة ليلى عبدالله أنها لم تتوقع أن يظهر الفيلم بهذا المستوى، مشيرة الى انه يمثل تجربة جديدة بالنسبة لها. وقال الفنان علي محسن إنه يطمح إلى تقديم الأفضل لكي تظل الكويت دائما كما كانت هوليوود الخليج، أما إذا كانت هناك اخطاء «فسامحونا».