تضع وزارة الأشغال العامة نهاية أزمة تطاير الصلبوخ، وذلك باعتماد خلطة جديدة تم اختبارها معمليا، وسيتم اختبارها عمليا خلال أشهر بتجربتها على أحد الطرق السريعة في الكويت.  

Ad

وكشفت وكيلة «الأشغال»، م. عواطف الغنيم لـ«الجريدة» أن الوزارة ستقوم خلال الفترة المقبلة بفرش تلك الطبقة الأسفلتية السطحية الجديدة على أحد الطرق السريعة، تمهيدا لتعميمها على بقية الطرق في حال نجاحها، مشيرة إلى أن فترة التجربة ستكون 3 أشهر، ومتوقع أن يتم البدء في فرشها لاختبارها خلال شهر تقريبا.

وأضافت: عقدت وزارة الأشغال اجتماعا قبل أيام تم خلاله عرض نتائج أعمال الاتفاقية المبرمة مع المختبر البريطاني المكلف من قبل الوزارة بتصميم الطبقة الأسفلتية الجديدة، مبينة أنهم قدموا للوزارة طبقة سطحية جديدة بتصميم جديد، وقامت الوزارة باختبارها في المختبر وأثبتت نجاحها، ومن ثم سيتم الخروج بها إلى أرض الواقع لتجربتها.

وأوضحت الوكيلة أنه سيتم خلال فترة التجريب تعريض هذه الطبقة لكافة العوامل المؤثرة، وتجريبها بعناية فائقة، مثل أحمال المرور العالية، والعوامل الجوية والحرارة، مع إجراء مجموعة من الفحوص عليها، إضافة إلى رش المياه عليها، لمعرفة مدى تحملها للأمطار.

وقالت إنه بمجرد اعتماد الميزانية الخاصة باستخدام هذه الطبقة، سيتم توقيع العقد ومن ثم بدء التنفيذ، متوقعة أن يبدأ ذلك خلال شهر تقريبا، مضيفة: إذا أثبتت الطبقة نجاحها عقب انتهاء فترة الاختبار المحددة سيتم تعميمها على جميع الطرق السريعة والداخلية في البلاد.

وكان وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء السابق، عبدالعزيز الإبراهيم، أحال ملف «تطاير الصلبوخ» إلى النيابة العامة للتحقيق فيه.