أعلن المركز المالي الكويتي "المركز" نتائجه المالية للربع الأول من عام 2015، محققاً صافي أرباح للمساهمين بلغت 1.31 مليون دينار كويتي في 31 مارس 2015 بواقع 3 فلوس للسهم، مقارنة بصافي أرباح للمساهمين بلغت 2.5 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من عام 2014.

وارتفع إجمالي الأصول المدارة من قبل "المركز" بنسبة 10 في المئة ليصل إلى 1.12 مليار دينار في نهاية الربع الأول من 2015، مقارنة بإجمالي الأصول المدارة في نهاية الربع الأول من العام الماضي.

Ad

وشهدت أرباح "المركز" خلال الربع الأول من عام 2015 تراجعاً مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام الماضي. وتأتي هذه النتائج في ظل تراجع أداء أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 5 في المئة كمتوسط لجميع المؤشرات في المنطقة. وتكبدت أسواق المنطقة خسائر في شهر مارس إثر انخفاض أسعار النفط العالمية، ومن ثم تفاقمت الخسائر بسبب الاضطرابات السياسية في اليمن.

وشهد سوق الكويت للأوراق المالية خسائر بلغت 6.7 في المئة خلال شهر مارس، مسجلاً تراجعاً نسبته 2.7 في المئة بنهاية الربع الأول من عام 2015.

ويسعى "المركز" حالياً إلى تنويع مجموعة منتجاته الاستثمارية من خلال عدد من الصناديق الاستثمارية الجديدة. وقد أطلق أخيراً صندوق "موازين" العالمي، وهو صندوق استثمار مفتوح متنوع عالمياً يهدف إلى تحقيق نمو رأسمالي بمخاطر متدنية من خلال الاستثمار بالمؤشرات ETFs. كما أن هناك عدداً من الصناديق الجديدة الأخرى قيد التأسيس والحصول على الموافقات الرقابية. ويهدف "المركز" من خلال هذه الصناديق إلى تقديم إضافة نوعية لمجموعة منتجاته الاستثمارية، وتوفير فرص لعملائه للاستثمار في أسواق الأسهم العالمية، والأسهم الخليجية المتوافقة مع الشريعة.

وتأسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع) "المركز" عام 1974 ليصبح إحدى المؤسسات المالية العريقة على مستوى منطقة الخليج العربي في مجالي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية. ويدير "المركز" حالياً أصولاً مجموعها 1.12 مليار دينار كما في 31 مارس 2015. وتم إدراج "المركز" في سوق الكويت للأوراق المالية عام 1997.