أعلنت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت اختتام قسم البيئة البرية والساحلية بإدارة شؤون البيئة في البلدية حملاته لتنظيف الشواطئ البحرية لهذا العام، التي استمرت على مدى 4 أشهر بجانب مقهى الشميمري التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمشاركة (30) طالبة من عدة مدارس بمنطقة حولي التعليمية.وفي هذا السياق، أوضح رئيس فريق الغوص، وليد الفاضل، أهمية نظافة الشواطئ البحرية، لافتا إلى مدى تأثير ترك المخلفات على الحياة البحرية، موضحا أن الحملات بدأت في يناير الماضي بمشاركة عدة جهات حكومية. وثمن الفاضل الجهود التي قامت بها البلدية، التي ساهمت في الحد من الظواهر البيئية السلبية، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود في توعية المجتمع بالوعي البيئي، خصوصا أن موسم الصيف على الأبواب، وأعداد المرتادين للشواطئ ستزداد، فلابد من نشر الوعي البيئي لأفراد المجتمع من خلال تسليط الضوء على الفعاليات والأنشــطة التي تقــوم بها البلدية من أجل دعم جـــهودها في هذا الجانب.من جانبها، أكدت رئيسة قسم البيئة البرية والساحلية، أزهار الأسد، أن الحملة جاءت بتوجيهات مدير إدارة شؤون البيئة، عدنان محسن، وتهدف إلى تفعيل دور طلبة وطالبات المدارس بالمشاركة في تنظيف الشواطئ البحرية لتنمية مفهوم الوعي البيئي لديهم بمخاطر ترك المخلفات على الشواطئ، وتأثيرها على الكائنات الحية، إلى جانب نشر الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بعدم رمي مخلفاتهم على الشواطئ، خاصة عند ارتيادهم لها في عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت إلى أن الحملة شهدت تفاعلا كبيرا من الطالبات المشاركات اللاتي انتشرن مع بدء انطلاقها، وهن يجمعن المخلفات ويضعنها في أكياس بلاستيكية، ما عكس مدى تفاعلهن مع هذا الجهد التطوعي، الذي جاء تجسيدا لقناعتهن بخطورة الآثار البيئية الناجمة عن هذه المخلفات، وانعكاساتها السلبية على الشواطئ الكويتية.
محليات
البيئة البلدية و«الغوص» يختتمان حملات تنظيف الشواطئ بمشاركة طلابية
16-04-2015