أفاد مصدر مطلع "الجريدة" بأن التحقيقات المصرية بشأن التسريبات من مكتب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الخاصة بدول الخليج تشير إلى ضلوع المخابرات الأميركية بالأمر، مضيفاً أن جهازاً للتنصت تم العثور عليه في أحد البيوت القريبة من المكان الذي جرى به حديث السيسي مع مساعد له.

Ad

وقال المصدر إن "التنصت تم عن بعد وبواسطة تقنيات تم زرعها في أجهزة الواي فاي وعبر هاتف نقال يعود لأحد موظفي القصر الرئاسي تمت قرصنته".

ولفت المصدر إلى أن "التسجيلات غير متناسقة وجرى ترتيبها وفبركة السياق".

وأضاف أن جهاز المخابرات المصري مقتنع تماماً بأن الـ"سي آي إيه" وراء الموضوع، لأن التقنيات المستخدمة متوافرة فقط لدى الولايات المتحدة، مشيرا الى أن "المخابرات المصرية رصدت مكالمات لعملاء السي اي ايه بهذا الشأن مع أشخاص أُسندت لهم مهمة نقل التسريبات لقنوات تلفزة مختلفة تعرف بعدائها للسيسي وللنظام المصري الحالي".