قام «اتحاد الصيادين الصغير» (منظمة محلية غير حكومية) بتوظيف مئات الأشخاص من الجماعات الساحلية لبذل هذه الجهود ووفرت منظمة «سيكولوجي» غير الحكومية في كاليفورنيا التمويل للبرنامج. تنمو أشجار المنغروف في مستنقعات مالحة وبحيرات مدارية. تشمل سريلانكا 21 فصيلة منها، ما يجعلها معقلاً لمختلف أنواع المنغروف البيولوجية. يقول مؤسس اتحاد الصيادين، أنورادا ويكراماسينغ: «يعتبر صيادو سريلانكا أن أشجار المنغروف هي جذور البحر». يشتق 80% من الأسماك التي يصطادونها ويأكلونها في هذا البلد من بحيرات تتغذى من هذه النباتات. لكن قُطعت أشجار المنغروف على نطاق واسع بطريقة غير شرعية لإنشاء برك الروبيان. نتيجةً لذلك، تعهدت حكومة سريلانكا الآن بتوفير حماية قانونية لجميع أشجار المنغروف وتوظيف حراس لإجراء دوريات ساحلية بحسب قول مدير منظمة «سيكولوجي» دوان سيلفرشتاين. ستقدم هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 3.4 ملايين دولار قروضاً وتدريبات إلى 15 ألف امرأة يرغبن في بدء مشاريعهن المهنية. في المقابل، سيعملن في حراسة الحقول لحماية 9 آلاف هكتار من أشجار المنغروف المتبقية. كما أنهن سيزرعن 4 آلاف هكتار من المنغروف في المشاتل، في 48 بحيرة ساحلية.
توابل
سريلانكا تتجه إلى حماية أشجار المنغروف
14-06-2015