اختتم مؤتمر «إنقاذ اليمن» أعماله أمس في الرياض، بإعلان وثيقة سياسية تضمنت مبادئ لبناء اليمن الجديد، أبرزها إقرار الدولة الاتحادية، على أن يكون التمثيل فيها مناصفة بين الشمال والجنوب.

وأكدت «وثيقة الرياض» رفض الانقلاب الحوثي، واستخدام كل الأدوات السياسية والعسكرية لإنهاء التمرد ومحاسبة المتورطين فيه، وسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية للسماح للحكومة الشرعية بممارسة مهامها داخل البلاد.

Ad

كما شددت الوثيقة على الشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة.

وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في كلمته الختامية لمؤتمر الرياض، إن المحيطين بزعيم الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي «يوهمونه بأنه المهدي المنتظر، وإنه صدق ذلك».

ورأى أن «الحوثي لا يمثل إلا 10 في المئة من سكان مدينة صعدة التي يبلغ عدد سكانها 476 ألفاً»، مضيفاً أن هؤلاء لا يستطيعون فرض رأيهم على 25 مليون نسمة.