دان مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، النائب ماضي الهاجري، الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في منطقة سيناء بمصر الشقيقة، والذي راح ضحيته العديد من رجال الجيش، متمنيا من الله أن يعدهم من الشهداء، وأن يعجّل بشفاء المصابين منهم، مستنكرا هذه الأعمال الإرهابية الآثمة وقتل الأنفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق.

وأوضح الهاجري، في تصريح صحافي، أن هناك تحديات إقليمية صعبة تحيط بالمنطقة العربية بأسرها، فالمنطقة ودولها تواجه مخططا كبيرا يستهدف أمنها واستقرارها من خلال بث الرعب وإثارة الفتنة وإشاعة الفوضى والخراب والدمار، من أجل عدم نهضتها وتقدمها وازدهارها، وعدم اعتمادها على نفسها، الأمر الذي يتطلب أخذ الحيطة والحذر والاستعداد واليقظة ووحدة الصف والتصدي لعوامل الفتنة، وذلك لمواجهة أي عمل أو مخطط إرهابي جبان يفت في عضد الأمة العربية.

Ad

وشدد الهاجري على ضرورة استمرار المواقف الدولية الجماعية وزيادة التنسيق والمضي قدما نحو مزيد من التعاون الأمني في اتجاه محاربة الفكر الإرهابي المتطرف الذي يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.