شل ألاف سائقو سيارات الأجرة الحركة في نقاط حيوية في العاصمة المكسيكية مكسيكو احتجاجاً على "المنافسة غير الشريفة" لخدمات النقل عبر تطبيقات الأجهزة المحمولة بينها "أوبر" التي توفر تواصلاً مباشراً بين المستخدمين وسائقين خاصين.

Ad

ووضع سائقو الأجرة على زجاج سياراتهم شعارات كتب عليها "اخرجوا اوبر" كما حملوا لافتات كبيرة تندد بمن وصفتهم "المنحرفين المزودين بلوحات سيارات" (للأجرة) مطالبين الحكومة بمنع هذه الأنشطة كما الحال في عدد من البلدان الأخرى.

وأكد مارسيلينو كادينا وهو رئيس شركة للأجرة يبلغ 40 عاماً في تصريحات لوكالة فرانس برس أن التطبيقات المخصصة لخدمات النقل "غير قانونية بتاتاً"، مضيفاً "أوبر شركة أجنبية تأتي لكسب ثروة بطريقة غير مشروعة في المكسيك وهذا ليس بعدل".

أما ارنستو هرنانديز وهو سائق أجرة في السابعة والثلاثين من عمره يعمل في الأحياء السكنية في جنوب العاصمة المكسيكية، فأشار إلى أن هاتفه لم يعد يرن سوى 20 مرة يومياً، مقابل 70 مرة قبل دخول خدمة "أوبر" إلى السوق المكسيكية في أغسطس 2013.

وتابع هرنانديز "الكثير من الزبائن يقولون لنا انهم يختارون أوبر بسبب وضعهم المهني، لو كان لدينا الشروط نفسها أو لو أعطينا إمكانية شراء سيارة عبر الاقتراض، نحن أيضاً سيكون لدينا سيارات أفضل".

وقد منعت "أوبر" في اسبانيا وعدد من المدن الكبرى مثل ساو بالو في البرازيل حيث اتهمت هذه الخدمة بالمضاربة غير المشروعة.

وفي بيان نشر الأثنين، أبدت شركة "اوبر" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها قناعتها بأنه في مدينة "تقدمية ورائدة في الابتكار مثل مكسيكو لديها رغبة هائلة بالتشجيع على التقدم التكنولوجي وعلى خيارات أفضل للتنقل تحسن نوعية حياتنا".