ردود أفعال واسعة صاحبت خروج الأزرق من بطولة كأس الخليج بعد خسارة مذلة من المنتخب العماني، مطالبة برحيل رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد.

Ad

أجمع الشارعان الرياضي والسياسي على وجوب رحيل الشيخ طلال الفهد عن رئاسة اتحاد كرة القدم، عبر دعوات وُجِّهت إليه تحمِّله مسؤولية الهزيمة المهينة وفضيحة الأهداف العمانية الخمسة التي هزَّت الشارع الكويتي، وسط فشل في إحراز هدف واحد في شباك عمان.

المطالبات برحيل الفهد جاءت مستندة إلى نطاق مسؤوليته، حيث رأى بعضها أن مساءلته واجبة، في حين ذهب آخرون إلى وجوب تحليه بالشجاعة والاستقالة عبر مبادرة ذاتية منه، مؤكدين أن «الهزيمة لا تحتمل إيجاد كبش فداء لا ناقة له ولا جمل فيما حدث».

«الجريدة» استطلعت آراء الأوساط الرياضية والسياسية التي استنكرت لهجة التحدي من الفهد بعدم قدرة أحد على إقالته، رافضاً الاستقالة، مما جعل البعض يثير مجدداً مسألة شرعية الاتحاد من الأصل، مؤكدين أن الاتحاد ليس مطلوباً منه الاستقالة «لأنه غير شرعي من الأساس».

نيابياً، شن عدد من النواب هجوماً لاذعاً على اتحاد الكرة، بعد خروج الأزرق «المذل»، مجمعين في تصريحاتهم على ضرورة رحيل الفهد.

وتعالت الصيحات النيابية الرافضة أن «تكون الرياضة الكويتية أضحوكة»، مطالبة الحكومة بمزيد من الاهتمام بالرياضة والرياضيين والشباب من خلال دعم الأندية وحل مشكلاتهم.