قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب بشركة المسيلة للمعدات الثقيلة بدر العتيبي ان رفع أسعار الديزل في هذا التوقيت كان قراراً متسرعاً وغير محسوب العواقب والتبعات، مضيفا ان شركات القطاع الخاص اصبحت في مأزق مع أسعار الديزل الجديدة.

وأوضح العتيبي في بيان صحافي، أن تلك الخطوة أثرت سلباً في اسعار السلع والمنتجات، لافتا الى ان رفع اسعار الديزل والكيروسين «سيشمل حتى سعر الخبز مستقبلا، كما سيؤثر سلباً بشكل كبير في الخطط والمشروعات الحالية للشركات والتي قد يتوقف غالبيتها بسبب هذا القرار».

Ad

واشار الى أن الشركات مضطرة لرفع أسعار بعض منتجاتها وقيم مشروعاتها لسد العجز القادم من ارتفاع تكلفة منتجي الديزل والكيروسين المهمين والحيويين لأي مشروع، مشيراً الى ان الشركات ستضع في اعتبارها ايضا تكلفة رفع الديزل مستقبلا وسترفع اسعار منتجاتها  وهو ما سينعكس بالسلب على المستهلكين. ولفت إلى أن القرار وضع بالأساس للحد من عمليات تهريب الديزل لكنه للأسف لم ينظر الى اوضاع الشركات المحلية التي تعتمد على الديزل والكيروسين كمصدرين رئيسيين لأعمالها، مبينا ان شركات القطاع الخاص ستكون مضطرة مع مثل هذه الأسعار لرفع قيمة مشروعاتها وزيادة المستويات السعرية لمنتجاتها حتى تعوض الفرق الكبير في السعر.

وذكر ان الارتفاع سينعكس ايضا على أسعار بيع وشراء المعدات وأصحاب المشاريع الذي وقعوا عقودا باسعار جيدة بحسب النظام السابق، وفي حال زيادة اسعار الديزل على صاحب المعدات أو المقاول الذي يتولى بعض المشاريع فانه سيتضرر ولن يستفيد من المناقصة بل ستعود عليه بخسائر فادحة مما يضطره الى ايقاف المشاريع الحيوية والتنموية في البلاد خصوصا و»اننا نشهد حركة تنموية لعدد من الجامعات والمستشفيات والمدن الاسكانية».