على الرغم من صدور قرار رسمي بتعطيل جميع مؤسسات الدولة غدا وبعد غد احتفالا بالاعياد الوطنية، فإن طلبة الجامعة على موعد مع «الغياب» في قرار «العرف» المتعارف عليه بين اوساطهم، باتخاذ عطلة قبل العطلة الرسمية بيوم، دون صدور قرار من مدير الجامعة.

وذكرت اوساط طلابية ان الطلبة اتفقوا على الغياب وعدم الحضور اليوم في بعض الكليات، ما أثار ضيق وغضب مجموعة من القياديين في الجامعة، حيث اصبحت هذه العادة السيئة تتكرر سنويا دون حسيب او رقيب، ومن المفترض ان تكون هناك قرارات صارمة تجاهها.

Ad

وذكرت الاوساط ان هناك مجموعة من اعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات قدموا اعتذراتهم عن التدريس «اليوم»، مبينة ان هذا الامر يساهم في زيادة نسبة الغياب، ويعزز «العرف» السنوي، متسائلة اين دور اللوائح الجامعية في الغيابات الطلابية المتكررة؟

يشار الى ان تأجيل المحاضرات لفترة ما بعد الاجازة الوطنية، يترتب عليه العديد من السلبيات، منها التأخير في تدريس المنهج الدراسي، او تكديس المقرر في وقت ضيق. يحدث ذلك في ظل سكوت الادارة الجامعة وعدم تطبيقها اللوائح الجامعية.