تصاعدت التحركات الدبلوماسية الرامية إلى وضع حد للأزمة اليمنية، فقد أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس في طهران، مشاورات معمقة بشأن اليمن مع نظيره الإيراني حسن روحاني والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، غداة مباحثات أجراها مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف في أنقرة.  

وفي إسلام آباد، أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أمس، أن باكستان وتركيا تسعيان إلى حل سياسي للصراع في اليمن، مضيفاً أنه سيجري اتصالات بقادة ماليزيا وإندونيسيا لحشد دعم العالم الإسلامي للمضي بهذا الحل.

Ad

وقال شريف، في كلمة أمام البرلمان الباكستاني، الذي يناقش طلباً سعودياً للانضمام إلى عملية «عاصفة الحزم» العسكرية في اليمن، إن بلاده ليست على عجلة من أمرها للرد على طلب الرياض، داعياً النواب إلى التمهل، في إشارة إلى التردد الذي تعيشه البلاد.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى إسلام آباد، في وقت أجرى وزير الدفاع المصري صدقي صبحي مباحثات في العاصمة الباكستانية.

في سياق آخر، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أن «أمن المملكة الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعاً»، مشيراً إلى أن «أبناء الوطن أحق من يدافع عنه».

جاء ذلك خلال استقبال الملك قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي.

(طهران، إسلام آباد، الرياض-

 أ ف ب، رويترز، د ب أ)