غصت كنيسة مار جاورجيوس بوسط بيروت بالناس من رسميين وفنانين وشعبيين لوداع الفنانة صباح، وحمل أصدقاؤها نعشها الملفوف بعلم لبنان على الأكف لدى وصوله إلى وسط بيروت، وتراقصوا بالنعش على وقع عزف فرقة للجيش اللبناني أغنية «تسلم يا عسكر لبنان».وتعالت أغنيات صباح من المكان، خصوصاً تلك التي تتحدث فيها عن الوداع ومنها «مسافرة ع جناح الطير تذكروني بغيابي»، كما رقص المشيعون مع النعش على وقع أغنية «رقص أم عيون السود وخلي الشحرورة الصبوحة تغني ويهب البارود». وامتلأت باحة الكنيسة بصور صباح وبالأكاليل والزهور التي وردت من الكثير من الشخصيات السياسية والفنية، وكان أبرزها من المطربة الكبيرة فيروز التي كتبت على الأكليل «شمسك لن تغيب».وسار خلف نعش صباح ابنها الدكتور صباح المقيم في الولايات المتحدة في غياب ابنتها هويدا الموجودة أيضاً في أميركا، والتي يقول أقاربها إنها مصابة بصدمة من جراء خبر الوفاة.ترأس القداس الجنائزي بطريرك الموارنة الكاردينال بشارة الراعي، قبل أن تدفن الراحلة في بلدتها بدادون مسقط رأسها.شارك في التشييع وزراء ونواب وشخصيات سياسية كثيرة، بالإضافة إلى فنانين لبنانيين وسوريين ووفد فني من مصر يضم الفنانين سمير صبري ولبلبة وإلهام شاهين وليلى علوي. كما شارك في التشييع زوجها السابق والأخير فادي لبنان.(رويترز)
توابل - مسك و عنبر
محبو صباح ودّعوها على وقع الرقص والغناء
01-11-2014