الحربان: دورة الخليج «إرث متميز» يقرب المسافات بين شعوب المنطقة

 أكد المعلق الرياضي، خالد الحربان، أن دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تنظمها السعودية تشكل عرسا خليجيا لشعوب المنطقة كافة، وتقرب المسافات بين الجميع.

وأضاف الحربان في تصريح لـ"كونا" على هامش مشاركته في الدورة أن دورات الخليج لها طابعها الخاص، وهي تشكل إرثا رياضيا متميزا، ويحظى فيها اللاعب الخليجي بالمشاركة في أكثر من دورة، لأنها تقام كل عامين، مؤكدا أن دورات الخليج أنجبت عددا من اللاعبين المتميزين.

وقال الحربان إن المملكة العربية السعودية اهتمت بشكل كبير بإنجاح الدورة، موضحا أن هناك اهتماما واضحا من كبار المسؤولين في الدولة، ما منح الدورة نجاحا في جميع المستويات، سواء التكريم والتنظيم والإقامة والمواصلات.

قيادات رياضية

وأوضح أن دورات الخليج أنجبت قيادات رياضية مثل اللاعب أحمد عيد من السعودية، الذي وصل الى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حاليا، واللاعبين جاسم يعقوب وجاسم الهويدي اللذين عملا وكيلي وزارة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، إضافة الى كثير من اللاعبين الذين تميزوا بعملهم وعطائهم.

وأضاف أن دورات الخليج تقرب المسافات وتحبب الجميع، وتخلق جوا أسريا بين الوفود المشاركة، داعيا الى عدم توقف كأس الخليج، لأنها بطولة ناجحة ولها احترام على كل المستويات.

وأعرب عن أمله في العودة مرة أخرى الى مجال التعليق الرياضي، موضحا أنه حضر الى الدورة كضيف من وزارة الإعلام في دولة الكويت، متمنيا أن يستمر عطاؤه وأن يظل الحربان الذي وقف خلف المايكرفون مدة 44 عاما في أذهان الجميع دون توقف، وأنه على استعداد للتعليق إذا دعت الضرورة.

المسند: أبهى صورة

ومن جانبه، أكد الإعلامي في دولة الكويت، محمد المسند، في تصريح لـ"كونا" أن المملكة العربية السعودية بما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال استضافة البطولات الرياضية قادرة على إخراج منافسات النسخة الـ22 من كأس الخليج في أبهى صورة ممكنة تليق بمستوى الحدث الرياضي وتطلعات أبناء الخليج.

وأضاف أن دورات الخليج تحظى بوجود مجموعة كبيرة من الإعلاميين الخليجيين واللاعبين والإداريين والفنيين في مكان واحد، حيث يتم تبادل الأحاديث الودية والتقاط الصور التذكارية بروح الصداقة والأخوة من الجميع، بعيدا عن التشنجات والتعصب.

وأشاد المسند بالتنظيم المميز من المسؤولين الرياضيين في المملكة، وخصوصا من ناحية تشجيع واهتمام أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى كل وقته للدورة، ما يدل على اهتمامه الكبير بإنجاحها.

(كونا)