تنقية سماء بكين من التلوث في مطلع شهر نوفمبر الجاري لمناسبة انعقاد قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لم تكن إنجازاً بسيطاً، فقد منح ذلك الجهد الرامي إلى إعطاء كبار الشخصيات الأجنبية الزائرة فكرة جيدة عن المدينة السكان المحليين فرصة استنشاق الهواء النقي، كما طرح الجملة التهكمية «أيبك بلو»، التي تعني شيئاً جميلاً سريع الزوال.وقد نشرت صحيفة «تشاينا انفيرونمنتال نيوز»، وهي صحيفة وزارة حماية البيئة الصينية في الآونة الأخيرة، تقريراً حول كيفية تحقيق العاصمة بكين لأعمال الاختفاء المؤقت للضباب الدخاني الذي يخيم على المدينة. وتمثل الحل في إدراج 434000 من كوادر بكين و6 أقاليم مجاورة. وينجم جزء كبير من تلوث هواء العاصمة عن انبعاثات المعامل والمركبات خارج حدود المدينة. وساعدت العطلة الخاصة التي منحت لمسؤولي الحكومة المحليين وغيرهم من العمال في الإقليم خلال قمة أيبك على إبعاد 11.7 مليون سيارة عن الطرقات، كما خفضت بشكل كبير انبعاثات عوادم السيارات، وتم إغلاق المئات من مواقع البناء التي تحمل الذرات الهبائية.وتم الحصول على مزيد من التفاصيل عبر ساوث تشاينا مورننغ بوست: تم إغلاق حوالي 10000 معمل في المنطقة المحيطة بالعاصمة بكين خلال انعقاد القمة، وخفض ساعات عمل 39000 معمل إضافي، بغية خفض مستوى التلوث إلى الحد الأدنى، كما قام مفتشون بزيارات متكررة إلى تلك المعامل خلال ساعات الليل والنهار، من أجل ضمان التقيد بالتعليمات المذكورة. * (بلومبرغ)
اقتصاد
كيف تمكن الصينيون من تنقية هواء بكين عشية قمة أيبك؟!
22-11-2014