وجّه الحراك التهامي أمس، دعوة لأبناء محافظة الحديدة غرب اليمن، للمشاركة في تظاهرة تطالب بخروج الميليشيات المسلحة من المحافظة مساء اليوم السبت.

Ad

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد به المحافظة أوضاعاً أمنية متوترة. وقال القيادي في الحراك التهامي أحمد هبة الله، إنهم لم يستطيعوا تأدية الصلاة في الساحة، لأن الحوثيين أطلقوا الرصاص الحي عليهم: "الحوثيون متمركزون في قلعة تهامة التاريخية، وهي مطلعة على المنطقة التي تم التجمع فيها"، مضيفا: "هم يختلقون تلك المشاكل وينشرون الفوضى ليرعبوا المواطنين حتى لا يشاركوا بالمسيرة التي دعونا اليها أبناء المحافظة".

وأوضح هبة الله أن مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية أرعبوا المواطنين من خلال دخولهم إلى بعض الأحياء بأسلحتهم، بحجة محاربة وملاحقة عناصر "القاعدة"، مؤكدا "كلها أكاذيب يختلقونها للسيطرة على المدينة، وهذا ما لن نسمح به نحن أبناء تهامة".

واستطرد أن "الحوثيين لديهم الكثير من الأعداء منهم الإخوان المسلمين، والسلفيون وعناصر تنظيم القاعدة، ونحن لا نريد أن تصبح مدينتنا ساحة حروب كما هو الحال في عدد من المحافظات منها رداع وإب".

من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، علي القحوم، إن الموجودين حالياً في الحديدة هم لجان شعبية من المدينة نفسها، موضحاً أنهم يحمون منطقتهم من أي تهديدات خارجية وداخلية.

وأكد القحوم أن أولئك من سيحمون حق المواطنين، وهم أنفسهم من سيحاربون الفساد الذي لطالما اشتكى منه الحراك التهامي طوال الفترات الماضية.