تقدم النائب عبدالرحمن الجيران باقتراح برغبة لإعداد وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية متكاملة للشباب المقدمين على الزواج، عن طريق مؤسسات اجتماعية مختصة بتحضير وإدارة دورات تأهيل، يشرف عليها مختصون وأصحاب تجارب.

وقال الجيران، في مقدمة اقتراحه، «إن الأسرة نواة المجتمع، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره كذلك من صلاح الأسرة، والدولة مطالبة بالاهتمام بشأن الأسرة، وأسس تكوينها، وأسباب دوام ترابطها، فالحياة الزوجية لها قواعد ضرورية، وإذا لم يحرص طرفا الزواج على تواجدها من بداية التأسيس للحياة المشتركة فستتضاءل فرص نجاح هذا الزواج، لذا لابد ان نحرص على بناء أساس متين لزواج قادر على التعامل مع متغيرات الحياة وتحدياتها المادية والاجتماعية والنفسية».

Ad

واضاف: «ويعتقد المتخصصون ان ارتفاع معدلات الطلاق في السنة الأولى للزواج مؤشر خطير، ويعزون ارتفاع هذه المعدلات إلى قلة الوعي لدى حديثي الزواج، ما يجعلهم عرضة للخلافات الزوجية وما يترتب عليها من انفصال، ويعتقد المتخصصون ان رفع الوعي لدى الشباب المقدمين على الزواج، من خلال برنامج متكامل لإعداد هؤلاء الشباب للحياة الزوجية بكل متغيراتها وتحدياتها، كفيل بتخفيض هذه المعدلات السلبية وبشكل كبير ويعزز فرص نجاح الزواج».