دارت أمس حرب شوارع بين المقاتلين الأكراد وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلامياً بـ»داعش» في أحياء عدة من مدينة كوباني الكردية شمال سورية، والتي تمكَّن مقاتلو التنظيم من اقتحامها أمس الأول بعد هجوم استمر ثلاثة أسابيع.

وسيطر مقاتلو التنظيم أمس الأول على ثلاثة أحياء في الناحية الشرقية للمدينة، قبل أن تتوسع المعارك أمس إلى جنوب وغرب المدينة. وفي وقت لاحق، أفادت تقارير بأن غارات شنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن تمكنت من الحد من تقدم «داعش» داخل المدينة.

Ad

إلى ذلك، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس من أن كوباني «على وشك السقوط»، مشدداً على ضرورة شن عملية برية لوقف تقدم الجهاديين، مجدداً موقف تركيا المطالب بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وعدم الاكتفاء بضرب «داعش». وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أكد أن بلاده على استعداد للقيام بكل ما يلزم لمواجهة التنظيم، بما في ذلك إرسال قواتها البرية إلى سورية، في حال التزم المجتمع الدولي بـ«حل متكامل» ينهي نظام الأسد، مجدداً مطلب بلاده بإنشاء منطقة حظر جوي آمنة عند الحدود مع سورية.

(القامشلي، أنقرة، واشنطن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)