تفاعلاً مع ما جاء في مقال الكاتب محمد العويصي بهذه الصفحة في عدد "الجريدة" الصادر 15 نوفمبر الماضي، أرسلت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إلى "الجريدة" رداً توضيحياً مدعّماً بالإحصائيات، ممهوراً بتوقيع مدير الإدارة بالإنابة، مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العميد عادل أحمد الحشاش، في ما يلي نصه:

Ad

"السيد/ رئيس تحرير صحيفة "الجريدة " المحترم،،،

تهديكم إدارة الإعلام الأمني أطيب تحياتها وتقدر دوركم الإعلامي البناء في خدمة القضايا الأمنية والتعاون مع وزارة الداخلية، والشكر موصول إلى الكاتب محمد العويصي لاهتمامه بالقضايا الأمنية وحرصه على حياة الآخرين وتطبيق القانون من أجل تحقيق الصالح العام.

وبالإشارة إلى ما نُشِر في صحيفتكم بالعدد (2502) بتاريخ 15/11/2014 تحت عنوان "القيادة... لا فن ولا أخلاق".

نود إفادتكم بما أوضحته الإدارة العامة للمرور بشأن ما تم ذكره بالقصاصة من مخالفات تتطلب وضع كاميرات لمراقبة الشوارع الرئيسية والداخلية، وأن الإدارة لا تألو جهداً في اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحل المشكلة المرورية، وللوصول لأعلى المستويات من الضبط المروري وانسيابية الحركة على جميع الطرق والتخفيف من الاختناقات التي تشهدها أوقات الذروة.

كما أكدت على وجود مراقبة مستمرة لحركة المرور من خلال كاميرات المراقبة التلفزيونية الموجودة في غرفة التحكم المركزي لرصد الازدحامات المرورية ومواقع الحوادث وتوجيه الدوريات ورصد المخالفين، لافتة إلى أن المشكلة المرورية لن تحل إلا بتضافر الجهود الهندسية والقانونية والرقابية والتوعوية.

كما أوضحت الإدارة العامة للمرور بعض الإحصائيات التي توضح جهود رجال المرور في ضبط الشارع مرورياً، وما تم تحريره من المخالفات المرورية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، وبيانها كالتالي:

مخالفات استعمال الهاتف النقال باليد أثناء القيادة وعددها 10792 مخالفة مباشرة، وعدد 2187 مخالفة غير مباشرة وعدد 79851 مخالفة مباشرة ممنوع الوقوف، والانتظار والعداد وعددها 700474 مخالفة غير مباشرة، أما مخالفات تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء فقد بلغت عدد 41.660 مخالفة مباشرة، وعدد 518.609 مخالفات غير مباشرة، وفيما يخص تجاوز السرعة المقررة فقد تم تحرير عدد 212.973 مخالفة مباشرة وعدد 2.460.949 مخالفة غير مباشرة، أما مخالفات الصعود فوق الرصيف فقد بلغت 859 مخالفة مباشرة، وعدد 2230 مخالفة غير مباشرة، وفيما يخص القيادة عكس السير فقد تم تحرير عدد 30.604 مخالفة مباشرة، وعدد 2.334 مخالفة غير مباشرة، كما بلغت مخالفات عدم ارتداء حزام الأمان عدد 79.034 مخالفة مباشرة، وعدد 16.105 مخالفة غير مباشرة، بالإضافة إلى تحرير مخالفات للقيادة بدون رخصة سوق بلغ عددها 17.019 مخالفة مباشرة، ومخالفات أخرى للسير على كتف الطريق بلغ عددها 7.507 مخالفات مباشرة، وقد بلغ إجمالي المخالفات المرورية خلال التسعة أشهر (4.950.252) مخالفة متنوعة.

وفيما يخص كاميرات المراقبة والضبط المروري فقد أوضحت الإدارة العامة للمرور أنها تهتم بنشر كاميرات المراقبة والضبط المروري، لما لها من أهمية في ضبط الحركة المروية، مؤكدة أنها تعمل على زيادتها بصفة مستمرة، وبيانها كالتالي:

كاميرا للمراقبة المرورية يتم متابعتها من غرفة التحكم المركزي حيث تقوم بتسهيل الحركة المرورية على التقاطعات والطرق وتسجيل بعض المخالفات المرورية، وكاميرات لضبط السرعة وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء ثابتة وموجودة على التقاطعات وبالطرق، وكاميرات للعد المروري، وكاميرات لضبط السرعة متنقلة ومحمولة على المركبات، بالإضافة إلى كاميرات Point to point والتي تقوم برصد تجاوزات حدود السرعة على الطرق ومراقبتها وتسجيل الزمن الذي تستغرقه المركبة لقطع المسافة بحدود السرعة المتعارف عليها من خلال الحسابات الفنية، مؤكدة أن الأمن مسؤولية جماعية ومشتركة، وهو إحساس وشعور قبل أن يكون لغة وقوانين وإجراءات وإحصائيات. لذا يرجى نشر الرد للتوضيح، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام".

القيادة... لا فن ولا أخلاق