البوسنة والهرسك تشيد بالاستثمارات الكويتية وتطور العلاقات

بث التلفزيون البوسني ليل أمس الأول تقريراً إخبارياً أشاد فيه بالاستثمارات الكويتية التي شهدت تزايداً كبيراً في السنوات القليلة الماضية مما ساهم في إنعاش الاقتصاد البوسني.

وتخلل التقرير تصريحات لبعض المسؤولين البوسنيين في المجال الاقتصادي الذين أعربوا عن سعادتهم بالتطور الكبير في العلاقات الاقتصادية بين البوسنة والهرسك ودولة الكويت في ظل اقبال القطاع الخاص الكويتي على الاستثمار هناك.

واثنى المسؤولون في التقرير على الآثار الإيجابية التي تترتب على جذب المستثمرين الكويتيين للبوسنة والهرسك موضحين أنه رغم انخفاض نسبة الضرائب في البوسنة والهرسك مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى لكن خزينة الدولة ستجني الكثير من الفوائد من الاستثمارات بالإضافة إلى مساهمة هذه الاستثمارات في تشغيل الأيدي العاملة المحلية ما يسهم بدوره في خفض معدلات البطالة.

وخص التقرير بالذكر الاستثمارات في القطاع العقاري الذي يحوز حصة الأسد في الاستثمارات الكويتية في البوسنة والهرسك.

على الصعيد ذاته، قال رئيس اتحاد المستثمرين العرب في البوسنة والهرسك المستثمر الكويتي دعيج المحيطيب لـ»كونا» إن انخفاض أسعار العقارات وانخفاض ومعدل الضرائب في البوسنة والهرسك مقارنة مع باقي الدول الأوروبية المجاورة ساهم بشكل مباشر في تشجيع المستثمرين الكويتيين على الاستثمار في البوسنة والهرسك.

وأضاف أن «توفر عنصر الأمان يمثل إحدى أهم ركائز أي اقتصاد في العالم وهو العنصر الذي تتمتع به البوسنة والهرسك».

من جانبه قال المستثمر الكويتي حمد بوقماز لـ «كونا» إن الاستثمار في القطاع العقاري في البوسنة والهرسك أصبح ذا جدوى اقتصادية لأسباب عدة أهمها سهولة تسويق المنتجات العقارية البوسنية في الكويت مبيناً أن المسحة الشرقية الذي تتميز بها البوسنة والهرسك على مختلف المستويات جذبت السياح الكويتيين والعرب نحو شراء منازل لهم في البوسنة والهرسك.

وأشار بوقماز إلى أن الاستثمارات الكويتية في البوسنة والهرسك تحتل بعداً استراتيجياً في العلاقات بين البلدين متوقعاً أن تتضاعف الاستثمارات الكويتية في المستقبل القريب خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حقيقة إحراز البوسنة والهرسك تقدماً ملحوظاً في مسيرتها الأوروبية ما سيسهم في تعزيز مكانتها كبلد آمن للاستثمارات الأجنبية.