فاز القادسية على مضيفه التضامن 4-1، ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري فيفا لكرة القدم، وبهذه النتيجة احتل القادسية الصدارة "مؤقتاً" بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة، واستمر التضامن في المركز الـ12 مؤقتاً أيضاً وله 4 نقاط، وفي مباراة أخرى، فجر الساحل إحدى مفاجآت البطولة بفوزه على النصر 2-1، ورفع الساحل رصيده إلى 8 نقاط محتلاً المركز التاسع، وتجمد النصر عند الرصيد نفسه من النقاط بيد أنه جاء في المركز السابع بفارق الأهداف.

Ad

تألق المشعان

جاء الشوط الأول من مواجهة التضامن والقادسية التي أقيمت على استاد التضامن متوسط المستوى، تبادل فيها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، ولم يحتج الأصفر وقتاً طويلا ليعلن تقدمه على المنافس، إذ نجح عبدالعزيز المشعان في الدقيقة 4 في متابعة تسديدة فهد الأنصاري التي ارتدت من الحارس حمد بدير ليسكنها في الشباك بسهولة، بعد الهدف هاجم لاعبو التضامن وأهدروا أكثر من فرصة حتى نجح يوسف العنيزان من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 29 بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء اكتفى الحارس أحمد الفضلي بمتابعة الكرة وهي تسكن شباكه.

عاد القادسية لفرض إيقاعه على الأحداث، ونجح المشعان في وضع فريقه في المقدمة مجدداً في الدقيقة 41 حينما حول تسديد الأنصاري إلى الزاوية اليسرى للحارس، وواصل المشعان تألقه اللافت في هذا الشوط، حينما أحرز هدفه الشخص الثالث "هاتريك" في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إثر انفراد ببدير ليضع الكرة بسهولة في الزاوية اليسرى، لينتهي الشوط الأول بتقدم القادسية بثلاثة أهداف لهدف.

واصل القادسية هجومه مع بداية الشوط الثاني وأطلق الصاعد الواعد عبدالله ماوي رصاصة الرحمة على المنافس بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 48 بعد أن حول تمريرة المشعان العرضية بتسديدة من داخل المنطقة على يمين بدير.

كان في مقدور القادسية إحراز رقم قياسي من الأهداف هذا الموسم، غير أن تراخي مهاجموه وغياب التوفيق لاسيما في تسديدتي أحمد الظفيري والمشعان اللتين تصدت لهما العارضة حالا دون ذلك.

بينما تكفل يوسف العنيزان والبرازيلي تياغو بإهدار الفرصتين اللتين أتيحتا للتضامن في هذا الشوط، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

مفاجأة الساحل

وفي المباراة الثانية التي جمعت بين النصر والساحل على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، فرض النصر سيطرته على زمام الشوط الأول، وأسفرت السيطرة عن هدف أحرزه نواف المطيري في الدقيقة 22 من ركلة حرة مباشرة، فشلت محاولات الحارس علي العيسى في التصدي لها.

تخلى الساحل عن حذره بعد أن اهتزت شباكه وسعى إلى إدراك التعادل، لكن دفاع العنابي نجح في إفساد هجماته تباعاً، ومن ثم حافظ على تقدم فريقه حتى انتهاء هذا الشوط.

وفي الشوط الثاني فرض الساحل أفضليته، خصوصاً أن النصر تراجع للخلف من دون مبرر، مكتفياً بالاعتماد على الهجمات المرتدة فقط، والتي لا تثمن ولا تغني من جوع.

وأدرك لاعب الساحل فرحان سعد هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 60 مستثمرا التسلم الخاطئ لمدافع النصر محمد راشد ليقتنص فرحان الكرة منه ويسدد في المرمى.

وعمق وسام إدريس جراح النصر حين أحرز هدف الساحل الثاني في الدقيقة 90، ليفجر الساحل إحدى مفاجآت البطولة ويحسم اللقاء لمصلحته بهدفين مقابل هدف.