«بيئة البلدي» تبحث إدخال الغاز لضواحي المناطق السكنية الجديدة

أوصت لجنة البيئة في المجلس البلدي خلال اجتماعها صباح أمس بضرورة عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع شركة نفط الكويت، لبحث إدخال الغاز إلى الضواحي في المناطق السكنية الجديدة وتجربتها في ذلك.

وأوضح رئيس اللجنة عبدالله الكندري في تصريح صحافي، أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة مع كل من وزارة الإسكان، والهيئة العامة للبيئة، وشركة نفط الكويت، ووزارة الكهرباء والماء بشأن بحث تطبيق توزيع الغاز على المناطق السكنية الجديدة، وتبريد المناطق، لاقى قبول تلك الجهات. وأضاف «تبين خلال الاجتماع أن نسبة استهلاك الكهرباء التي يستهلكها التبريد في المنازل تقارب 70 في المئة من إجمالي الأحمال الكهربائية التي تستهلك، مما يستلزم جدية الترشيد، وانه لا يقتصر على الشعارات التي تطلقها وزارة الكهرباء والماء والجهات المعنية فقط دون إيجاد بدائل الحلول».

وقال إن هناك استراتيجية واضحة كان من المفترض أن يتم العمل على تطبيقها، تتمثل في البلاغ الوطني لدولة الكويت الخاص بتبريد المناخ، والتي يتطلب تفعيلها من الجهات الحكومية، مشيراً إلى الغياب الواضح بشأن تفعيل تلك الدراسات وآلية تنفيذها.

واستغرب الكندري عدم الاستعانة بالقطاع الخاص المتخصص في هذا الشأن، لاسيما أن الدول الخليجية بدأت تأخذ بهذه الأنظمة لتقليل استهلاك الكهرباء.

من جانبه، كشف مقرر اللجنة حسن كمال أن العمل جار حالياً على إعداد البلاغ الوطني الثاني، قائلا «كنا نود التركيز في البلاغ الوطني الأول، إذ إن هناك بلاغا ثانيا لدى الهيئة العامة للبيئة، يشتمل على المعلومات البيئية التي يتم من خلالها التنبؤ بالحالة البيئية للسنوات العشرين القادمة». وبين أنه لابد من استخدام وتطبيق تقنيات حديثة لتبريد الضواحي وبالأخص في المشاريع الإسكانية القادمة، حتى يتم توفير الاستهلاك الكهربائي، بالإضافة إلى التقليل من الانبعاثات الغازية السلبية والمضرة بالبيئة، مضيفا «أما بخصوص الأثر البيئي لنظام توزيع الغاز من خلال خطوط الأنابيب فإن هناك مردودا بيئيا لاستخدام هذا النظام وأثره السلبي على شبكة خطوط الأنابيب».