نظم التوجيه الفني للحاسوب في منطقة الاحمدي التعليمية اختبارات إلكترونية لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، في اطار السعي إلى التحول لأنظمة التعليم الالكتروني.

وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة للمنطقة، منى الصلال، خلال حضورها تجربة تطبيق الاختبارات الالكترونية لمادة الحاسوب لطالبات ثانوية الصباحية بنات، أهمية التعليم الالكتروني في تعزيز قدرات المتعلمين والارتقاء بمستوى مخرجات التعليم، مشيرة إلى أن المنطقة لا تألو جهدا في سبيل توفير كل المكونات اللازمة لتعزيز تجربة التعليم الالكتروني.

Ad

وقالت الصلال إن فكرة تطبيق الاختبارات الالكترونية ناجحة بكل المقاييس، حيث إنها توضع بنفس آلية الاختبارات التقليدية ولكن من خلال الاجهزة، ما يعطيها المرونة في عملية التعديل والتبديل، الأمر الذي يساعد واضعي الاختبارات كثيرا اثناء التطبيق، لافتة إلى أن تلك الاختبارات تحقق سرعة وسهولة ودقة في التصحيح.

من جانبها، ذكرت الموجهة الفنية الاولى لمادة الحاسوب في «الاحمدي التعليمية»، نجيبة دشتي، أن التوجيه ارتأى تنفيذ تجربة الاختبارات الالكترونية للطالبات في المرحلة الثانوية، حيث أجريت على طالبات الصفين الحادي عشر والثاني عشر في عدد من المدارس الثانوية، موضحة أن التجربة كانت في مادة الحاسوب فقط.

وأضافت أن هذه هي التجربة الاولى من نوعها من حيث الاختبارات الفعلية، مبينة أن الاختبارات الالكترونية لها مميزات عدة، منها توفير مكتبة متكاملة من المهارات يتم توظيفها لإنشاء نماذج متعددة من الاختبارات، وتمكين رئيس قسم المادة والموجه الفني من اعتماد وتعديل الميزان النسبي للاختبار بسهولة طبقا للخطة الدراسية المقررة.

وأشارت إلى أن عملية التصحيح تتم بشكل دقيق وتظهر النتائج بسرعة مع امكانية طباعتها مباشرة، بحيث يطلع عليها الطلبة بشكل مباشر دون الحاجة للانتظار، لافتة إلى أنه من خلال هذه الاختبارات يمكن وضع وتوثيق اختبارات كل طالب على حدة، بحيث تتم دراسة مدى تطور مستوى التحصيل العلمي لديه.

وبينت أنه يمكن تطبيق الاختبارات الالكترونية لأي مادة دراسية، لاسيما أنها تأخذ طابعا من المرونة في التعديل، مشيرة إلى وجود اشادة من قبل جميع القائمين على المشروع، وعلى رأسهم مديرة المنطقة، منى الصلال.