القادسية يتوعد بملاحقة المسيئين للنادي قضائياً

أصدر نادي القادسية الكويتي لكرة القدم، بيانا تعقيبيا، من ادارة النادي، على الاتهامات التي نالت النادي ولاعبين الفريق، عقب التعادل مع العربي في الجولة ٢٥ من الدوري الكويتي.

وقال القادسية في بيانه انه اثر خلال الفترة الماضية الصمت حفاظا على جماهير الكرة الكويتية، وجماهير النادي العربي الذي اتخذ اُسلوب الشد والجذب.

وجاء نص البيان كالتالي:

يهدي مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي أطيب تحياته وأسمى أمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح لما فيه من نجاح للحركة الشبابية والرياضية.

إننا إذ نصدر هذا البيان بشأن الأحداث الأخيرة التي صاحبت مباراة كرة القدم بين نادينا والنادي العربي الرياضي ضمن دوري فيفا، فإننا نؤكد إننا آثرنا العمل بمبدأ التروي وعدم التعجل بما تحتمه علينا الروح الرياضية من جهة وحرصنا على أمن وأمان جماهير الناديين وسلامتهم من جهة أخرى خاصة في ظل الشد والجذب التي انتهجه مجلس إدارة النادي العربي وبعض مسؤولية وجماهيره ومن ضمنها حملة التشكيك الجائرة والمرفوضة دينياً واجتماعياً تجاه لاعبينا حتى وصل الأمر للطعن في ذممهم وهذا ما يعد خارجاً عن إطار المألوف سواء في التعامل بين مجالس إدارات الأندية وحتى الجماهير الرياضية.

لقد تعمد البعض بصفته وشخصه الإساءة لنادي القادسية وسمعته والنيل من لاعبيه، ومن منطلق تحملنا لمسؤولياتنا تجاه كل ابن من ابناء نادي القادسية سواء كان لاعباً أو إدارياً أو عضو جمعية عمومية أو جماهيره المحبة الوفية فإننا نؤكد على عميق احترامنا وتقديرنا لجميع مجالس إدارات الأندية الرياضية وجماهيرها الواعية والتزامنا على أن تكون الرياضة سلوك وآداب واحترام متبادل ومنافسة شريفة، لكننا في الوقت ذاته ومن واقع مسؤولياتنا لن نسمح لأي كان بأن يرمي التهم جزافاً على لاعبي النادي المشهود لهم بالدماثة وحسن الخلق ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل من تسول له نفسه الإساءة إلى القلعة الصفراء الشامخة برجالاتها، متعهدين للاعبينا وأبناء نادي القادسية بأننا نمثل الحصن المنيع أمام كل من تسول له نفسه المساس بهم أو النيل منهم، حيث سيتم ملاحقة كل من تجرأ على التشكيك في ذمم لاعبينا قضائياً واتخاذ جميع الإجراءات بهذا الشأن على أن نعلن عن تلك الإجراءات في وقت لاحق، خاصة في ظل امتلاكنا للأدلة الدامغة للخروج عن الروح الرياضية والاتهامات المبتذلة من قبل البعض، وندون شكرنا وتقديرنا للاعبي الأندية والأجهزة الإدارية والفنية على قدرة تحملهم للحملة الإعلامية الجائرة والظالمة متمثلين نهاية بقول رسولنا الكريم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى".

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.