حظي منتخب الكويت للرماية الحائز على ثماني ميداليات ملونة في دورة الالعاب الآسيوية الـ17 بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية باستقبال لائق في قاعة التشريفات بمطار الكويت صباح امس.

Ad

وكان في مقدمة مستقبلي المنتخب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، الى جانب قيادات الهيئة العامة للشباب والرياضة، ورئيس نادي الرماية دعيج العتيبي، واللواء محمود الدوسري ممثل وزارة الداخلية.

وأشاد الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي خلال استقباله المنتخب لدى عودته إلى البلاد، بالإنجاز الذي حققه ابطال الكويت في الرماية، وتحقيقهم هذا العدد الكبير من الميداليات في البطولة الآسيوية، معربا عن امله أن تحقق المنتخبات الكويتية المشاركة حاليا في الاسياد المزيد من الانجازات لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.

وشدد على حرص الدولة واهتمامها بشبابها كافة، وخصوصا الرياضيين ورعايتهم وصقلهم وصولا الى أفضل المستويات عملا بتوجيهات القيادة السياسية.

ووجه الشيخ سلمان الحمود الشكر والتقدير إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة وعلى رأسها مديرها العام الشيخ أحمد المنصور، ونوابه، ولمسؤوليها على رعايتهم للرياضة الكويتية وتقديمهم كل الدعم والامكانات لتسهيل مهمة المنتخبات الكويتية المشاركة في الدورة.

العتيبي: تفوقنا على أنفسنا

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الكويتي للرماية دعيج العتيبي سعادته باستقبال أبطال نادي الرماية بحضور الشيخ سلمان الحمود، والاخوة من الهيئة العامة للشباب والرياضة، الممثلة في نائب المدير العام حمود فليطح وبقية اعضاء مجلس الإدارة، وايضا أسر الرماة واعضاء مجلس ادارة نادي الرماية، وقال: «بالنيابة عن الجميع أرفع هذا الفوز الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد، والشعب الكويتي كافة، ونتمنى أن تستمر هذه العطاءات من أبطال الرماية وتحقيق المزيد من الإنجازات».

وأضاف العتيبي أن الرماية الكويتية تفوقت على نفسها في هذا المحفل العالمي وحققت هذا الإنجاز، بعد منافسة قوية مع المنتخبين الصيني والياباني، وحققت 8 ميداليات ملونة في مختلف المسابقات، واستطاعت أن تحافظ على الصدارة في ألعاب الشوزن الأولمبي.

الطرقي: كلمات صاحب

السمو كانت دافعاً لي

من جهته، قال الرامي عبدالله الطرقي الحاصل على الميدالية الذهبية، إن مشاركته في البطولة كانت صعبة جدا لحمله لقب بطل الدورة الماضية في دورة الألعاب الآسيوية في غوانزو الصينية، باعتبار أن المحافظة على اللقب نفسه شيء صعب للغاية.

وأضاف الطرقي ان «توجيهات سمو أمير البلاد أثناء استقبال الرياضيين الفائزين بالميداليات الذهبية عقب غوانزو أوصت بضرورة المحافظة على الانجازات، وان تحقيق الذهب سهل، ولكن المحافظة عليه هو الإنجاز، وهذا ما اعطاني الدافع للمحافظة على الإنجاز ومواصلة تحقيق المركز الأول في هذه المسابقة».

وأعلن الطرقي أنه رُشح من قبل الاتحاد الدولي للرماية كأفضل رام في العالم لعام 2014 لحصوله على بطولة العالم قبل شهرين وحاليا ذهبية الآسياد، متمنيا أن يستمر في حمل هذا اللقب حتى العام المقبل.

وأعرب عن شكره وتقديره لوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على دعمه وتشجيعه للشباب، وخصوصا منتخب الرماية الكويتي، ولرئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد وأعضاء مجلس ادارة اتحاد الرماية.

الديحاني: القانون الجديد

أضاع الذهبية

من جانبه، قال الرامي فهيد الديحاني ان «المنافسات كانت شديدة جدا في دورة الآسياد، وتوقعت ان احقق المركز الاول في اكثر من مسابقة، ولكنني فوجئت بالقانون الجديد المطبق في البطولة الذي يتم خلاله شطب النتائج في الدور قبل النهائي والنهائي، فتغيرت كل الحسابات التي كنا نضعها، والتي ادت الى خسارتي لـ4 ميداليات ذهبية، ولكن لله الحمد انا حققت 3 فضيات وبرونزية، وأتمنى ان تكون بمثابة الدافع لي في البطولات القادمة».

وأضاف الديحاني ان «السنة القادمة ستكون لحجز المقاعد التأهيلية لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، وهي تصفيات مهمة جدا، ستكون ضمن بطولات عالمية ستتيح مقعدين تأهيليين للرماة، ما عدا البطولة الآسيوية التي سيكون خلالها اربعة مقاعد تأهيلية للأولمبياد، حيث امامنا 18 فرصة للتأهل في البطولة».

المنصور يهنئ الرامي الذهبي عبدالله الطرقي

هنأ الشيخ أحمد المنصور رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الرامي الذهبي عبدالله الطرقي الرشيدي بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية.

وقال رئيس الهيئة: «إنه يسعدنا أن نرفع هذا الفوز إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، الذين لا يتوانون عن تقديم شتى أنواع الدعم إلى أبنائهم الرياضيين من أصحاب الإنجازات الدولية التي من شأنها رفع علم الكويت في المحافل القارية والدولية».

وأشاد المنصور بالإنجازات المتلاحقة للرماية الكويتية «التي عودتنا على إدخال الفرحة ورسم الابتسامة من خلال نتائجها الباهرة، التي كان آخرها ما حققه البطل الرشيدي»، مؤكدا أن الهيئة لن تدخر جهدا في منح الرماية كل أشكال الدعم لتمكينها من مواصلة سلسلة انجازاتها الدولية والعالمية، لاسيما أنها تمتلك قاعدة من الأبطال وجيلا من الشباب القادرين على استكمال مسيرة البطولات.