هل ابتعادك عن الساحة الغنائية في الفترة الماضية سببه انشغالك بالدراما؟

Ad

لا، لكن عدم استقرار الأحوال الأمنية، وعدم وجود حالة مزاجية جيدة لدي كمطربة ولدى المستمعين، أيضاً، للاستماع إلى أغانٍ، وما رافق هذه الملابسات من ظروف لم تشجعني، إلى جانب أنني لم أكن قد وقعت مع شركة إنتاج معينة تتولى إنتاج ألبومي الجديد.

أين اصبحت التحضيرات لألبومك الرابع؟

انتهيت من تسجيل ثلاث أغانٍ منه إحداها بعنوان {قبول رباني}، وأستمرّ  في تسجيل بقية الأغاني وعددها عشر، تعاونت فيها مع مجموعة من الملحنين والشعراء من بينهم: شريف مكاوي، مدين، عزيز شافعي، سلامة علي، أحمد الجندي، شريف بدر، وسام عبد المنعم وأحمد إبراهيم.

ما الذي دفعك إلى الموافقة على التعاقد مع شركة {مزيكا} لإنتاج الألبوم؟

تجمعني صداقة بالمنتج مالك الشركة محسن جابر، بمجرد أنني عزمت على تقديمه، عرض عليّ إنتاجه، ولم أتردد في ذلك، لا سيما أن الشركة توفر للمطرب كل ما يحتاج إليه حتى الانتهاء من الألبوم والاطمئنان عليه في الأسواق.

هل حددت الأغاني التي ستصورينها؟

لم أستقر عليها بعد، فأنا منهمكة باختيار الأغاني وتسجيلها، على أن يُطرح الألبوم بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

كيف تقيّمين الألبوم؟

جديد في الألحان والكلمات المصحوبة بموسيقى متميزة، ولعل النضج الفني الذي وصلت إليه ساعدني في اختيار الأغاني. وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

ما نوعية الأغاني التي تفضلين تقديمها؟

منذ ظهوري على الساحة الفنية ولي لون معين في الغناء، حتى وإن كنت أقدم دراما ورومنسية، لكنني، عموماً، أفضل أغاني سريعة ذات كلمات جريئة وأفكار غريبة.

ما الذي دفعك إلى المشاركة في ثلاث حفلات خلال عيد الأضحى؟

الاستقرار الأمني، فقد تغيبت منذ فترة عن إحياء أي حفلات لصعوبة إقامتها، والتخوف من تهديد حياة الجمهور الذي سيحضر الحفلة، فضلا عن خشية البعض من الحضور في ظل الشغب في الشارع، وتسعدني عودة الأمور إلى الثبات لأنها تؤثر على الفن.

لا تقدمين أغاني في المسلسلات التي تشاركين في بطولتها ولا تؤدين شاراتها، لماذا؟

لاقتناعي بأن صنّاع المسلسل حينما رشحوني للمشاركة فيه، كان ذلك لكوني ممثلة وليس مطربة، أي أنهم أسندوا إلي الدور لتقديم أداء تمثيلي. بمعنى آخر أرفض إقحام نفسي كمطربة في أعمالي التمثيلية، وفي الوقت نفسه لا أعترض على ذلك، شرط أن يتطلب الدور ذلك، مثلما حدث في فيلم {عش البلبل}، الذي غنيت فيه لأنني أجسد شخصية راقصة.

هل ثمة عمل في الأفق يجمعك بشقيقتيك ميس ودانا حمدان؟

أمامنا مشروع مختلف عن برنامج Sister Soup الترفيهي الذي قدمناه، واستضفنا فيه أشهر الفنانين في العالم العربي، وحقق صدى واسعاً لدى المشاهدين. أتحفظ عن التفاصيل في الوقت الحالي حتى نبدأ العمل عليه.

أي من المجالين تجدين نفسك فيه: التمثيل أم الغناء؟

لكل مجال طابعه ورونقه الخاص، ثم الغناء أدخلني عالم التمثيل، فعندما اشتهرت كمطربة كنت أحلم بالتمثيل، ولكن تأجل الأمر حتى تلقيت عروضاً تناسبني. الحمد لله، راضية عن أدائي في كل منهما، وأتمنى تقديم أعمال تفوق في مستواها تلك التي قدمتها لأحظى باستحسان المشاهد باستمرار.

بين السينما والتلفزيون... إلى أيهما توجهين تركيزك؟

إلى كل منهما؛ لا أحب أن يرتبط اسمي بمجال معين، وإنما وفقاً للأدوار أحدد قبولي للعمل، سواء كان ذلك في السينما أو التلفزيون، وإن كانت معايير اختياري لأدواري تختلف في كل منهما عن الآخر؛ للأولى جمهورها الذي يقصدها خصيصاً، فيما يدخل الثاني البيوت من دون استئذان، لذا يتوجب عليّ اختيار أدوار تحظى بقبول الأسر العربية، وتعلق في أذهانها.

هل ستكررين تجربة المشاركة في أكثر من عمل درامي في موسم واحد؟

لا، فقد بذلت مجهوداً نفسياً وذهنياً وبدنياً لأخرج من كل شخصية إلى أخرى حتى لا يشعر المشاهد بخلط بينهما، لاسيما أن كل عمل كانت له ظروف وأحداث مختلفة عن الآخر، وبالتأكيد أضافت جميعها الكثير إلى رصيدي الفني، لكنها استهلكت طاقتي.

من ترغبين في التعاون معه من النجوم؟

أحلم بأن تجمعني أعمال فنية بـ: كريم عبد العزيز، أحمد حلمي، أحمد عز، وأحمد مكي.

هل تابعت الأفلام المطروحة في دور العرض؟

لم يتح لي انشغالي بالألبوم هذه الفرصة، لكنني سعيدة بوجود ثمانية أفلام في موسم واحد، وأتمنى لها النجاح، خصوصاً أن في المواسم السابقة كان العدد أقلّ بسبب ضعف الإنتاج، ما يفيد بأن الاستقرار عاد بفائدة على حال السينما.

ماذا عن أعمالك السينمائية؟

آخرها كان فيلما {عش البلبل} و{المعدية} الذي شارك في فعاليات {مهرجان مالمو للسينما العربية} في السويد، ودعيت إلى هناك، لكنني لم أتمكن من الذهاب لانشغالي بتسجيل الألبوم.

ما كانت ردة فعلك حول اختيار الفيلم رغم طرحه في السينما منذ فترة؟

سعدت للغاية به، لأنني أعتز بمشاركتي فيه، وتمنيت أن أكون حاضرة في المهرجان، لكن منعتني ظروفي من ذلك، فنحن نسابق الزمن للانتهاء من الألبوم على أكمل وجه.