عانق علاء وجمال مبارك الحرية أمس، بعد انتهاء إجراءات إخلاء سبيلهما بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة «25 يناير».

Ad

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن قطاع مصلحة السجون أخلى سبيل نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، تنفيذًا لقرار محكمة جنايات القاهرة الخميس الماضي، بإخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما على ذمة قضية «قصور الرئاسة».

وأوضح مصدر أمني أنه تم إخلاء سبيل علاء وجمال في وقت متأخر من مساء أمس الأول.

مصدر مقرب من عائلة مبارك كشف لـ«الجريدة»، أن «نجلي مبارك مارسا نشاطهما بشكل طبيعي بزيارة والدهما الموجود في مشفى المعادي العسكري لاستكمال علاجه، في تمام الساعة التاسعة صباحا أمس، وكانت بصحبتهما والدتهما سوزان مبارك، وزوجة علاء هايدي راسخ، وزوجة جمال خديجة الجمال».

وأشار المصدر إلى أن «علاء وجمال مبارك قررا أن يتنقلا بين أكثر من مكان لدواعٍ أمنية، في منازل الأسرة في مصر الجديدة والتجمع الخامس، كما قررا بشكل قاطع الابتعاد عن السياسة وعدم الإدلاء بأي تصريحات صحافية، والاكتفاء بالحياة في هدوء وسلام بعيداً عن افتعال أي ضجيج سياسي».

وفيما قال محامي مبارك، فريد الديب، لـ«الجريدة» إن «علاء وجمال سيستأنفان حياتهما الاعتيادية بعد إخلاء سبيلهما، شدد مصدر رفيع المستوى لـ«الجريدة» على أن «علاء وجمال تفهما ضرورة ابتعادهما عن الأضواء السياسية أو إلقاء تصريحات إعلامية، لمنع الاحتقان في الشارع المصري، وحرصًا على عدم استغلال أي تصريحات لهما من قبل جماعات سياسية بعينها»، في إشارة إلى جماعة «الإخوان».