شهد قائد التعليم العسكري بالتكليف في الحرس الوطني العميد الركن فالح شجاع التمرين النهائي لدورة المشاة المتقدمة بعنوان السد المنيع، وذلك في معسكر كاظمة.

وأكد شجاع أن تمرين السد المنيع يقيس القدرات العملية والتدريبية القيادية للضباط الملتحقين بدورة المشاة المتقدمة ويساعدهم في مواجهة المواقف التعبوية والأمنية في الظروف المختلفة، مشيرا إلى أن الحرس الوطني انطلاقا من خطته الاستراتيجية وتوجهات قيادته العليا ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وبمتابعة من وكيل الحرس بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي مستمر في دعم خطط التأهيل بما يواكب النظم والبرامج الحديثة في مجال العلم العسكري.

Ad

وأضاف أن منظومة التدريب والتسليح في الحرس الوطني تشهد تطورا ما يدعو إلى البحث المستمر عن دعم برامج التأهيل العلمي والعسكري وإتاحة الفرصة كاملة للمستويات القيادية والتنفيذية لتشارك فيها وبلوغ أرقى معدلات الكفاءة القتالية والحفاظ على جاهزية القوات في جميع الأوقات ومختلف الظروف.

من جانبه، أوضح مشرف التمرين المقدم ركن غنام مهنا أن تمرين السد المنيع الذي تخلله التدريب على «لعبة الحرب» يهدف إلى تدريب ضباط الدورة على إجراءات المعركة في ظروف العمليات الدفاعية باستخدام الأسلحة المشتركة مع التركيز على التعاون في التخطيط والتنفيذ بين الوحدات المختلفة.

وفي نهاية التمرين عبر قائد التعليم العسكري بالتكليف العميد الركن فالح شجاع عن سعادته بما أظهره منتسبو الدورة من كفاءة عالية في إدارة المعركة عبر الأجهزة التشبيهية وتمتعهم بحس القيادة والسيطرة في إصدار الأوامر والتنسيق بين الوحدات.