تستعد العاصمة القطرية اليوم لاستضافة الدورة الخامسة والثلاثين لقمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي ستبحث ملفات خليجية وإقليمية ودولية متعددة.

ومن المقرر أن يغادر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه اليوم متوجهاً إلى قطر لترؤس وفد الكويت في القمة.

Ad

وأفادت مصادر متطابقة بأن القمة ستُعقَد يوماً واحداً، وسيخرج عنها بيان ختامي، بعد أن كان مقرراً لها أن تُعقَد على مدى يومين.

وبعد تقارير إعلامية تحدثت عن تأجيل أو إلغاء اجتماع وزراء خارجية دول المجلس، الذي كان مقرراً عقده أمس للتحضير للقمة، قالت قناة «العربية» إن الاجتماع الوزاري «سيسبق القمة»، تاركة الباب مفتوحاً أمام انعقاد الاجتماع اليوم.

وكانت لجنة كبار المسؤولين عن صياغة مشاريع قرارات القمة الخليجية اجتمعت ليل الأحد - الاثنين، واستعرضت مشروع جدول أعمال القمة والقرارات والتوصيات المتفق عليها.

وقال مدير إدارة شؤون مجلس التعاون بوزارة الخارجية السفير ناصر حجي المزين في تصريح لـ»كونا» عقب الاجتماع، إن هناك ارتياحاً، معبراً عن الأمنيات بأن تكون القمة في قطر استكمالاً لمسيرة الإنجازات في دول مجلس التعاون.

وعن أهم القرارات التي نوقشت، أوضح المزين أنه استُكمِلت مناقشة ما تم تنفيذه في قمة الكويت السابقة، ومن ثم سُلِّمت الرئاسة لدولة قطر، إضافة إلى مناقشة مشاريع وقرارات تتعلق بالربط المائي بين دول المجلس.

وأضاف أن الاجتماع تناول ما تم تنفيذه بشأن الربط بين دول المجلس عبر السكك الحديدية الموحدة، وأيضاً ما أُنجِز على صعيد الربط الكهربائي، وما يتعلق بالاتحاد الجمركي، وما تم تنفيذه من إجراءات بهذا الشأن.

وقال إن الاجتماع بحث إعلان دول مجلس التعاون بشأن حقوق الإنسان، وهي ورقة تم إعدادها والتطرق لها ودراستها بشكل معمّق للرد على ما يثار في بعض الأوساط الغربية والدولية عن أوضاع حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون، إضافة إلى قرارات تتعلق بالشأن السياسي على صعيد العلاقات الخليجية إقليمياً وعربياً ودولياً.

وأكد أنه تم الاتفاق أيضاً على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة التي سيكون مقرها بالمملكة العربية السعودية، ويجري وضع إجراءاتها بشكل سلس، إضافة إلى إنشاء شرطة خليجية موحدة مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مركز تنسيق بحري مقره مملكة البحرين، مبيناً أن الإجراءات ماضية حسب البرنامج.

(الدوحة، الكويت، الرياض - كونا، قنا، العربية)