أشاد سمو الأمير بمسيرة مجلس التعاون لتحقيق تطلعات وآمال أبناء دول المجلس، ودفع مسيرة التعاون بينها في مختلف المجالات والميادين، ما يحقق استقرارها وازدهارها.

Ad

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان ظهر أمس، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لملتقى الشركات العائلية الخليجية، يوسف المرزوق، والمشاركين بالملتقى، وذلك بمناسبة انعقاده بدولة الكويت.

وأشاد سموه بمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تجسد المصير التاريخي المشترك لتحقيق كافة تطلعات وآمال أبناء دول المجلس، ودفع مسيرة التعاون بينها في مختلف المجالات والميادين، ما يحقق استقرارها وازدهارها.

كما عبّر رئيس اللجنة التنظيمية العليا للملتقى عن بالغ شكره وامتنانه لرعاية سموه للملتقى، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص بدعم مشاريع التنمية في دول «التعاون».

وأهدى المشاركون سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

وتقدم المرزوق، في كلمة له خلال اللقاء، بالشكر الى صاحب السمو على رعايته الملتقى واحتضان الاقتصاديين في دول مجلس التعاون.

وقال إن «الملتقى يعد فرصة لبحث سبل مد العون والمساعدة لحكوماتنا في دول مجلس مجلس التعاون»، مهنئا في الوقت ذاته سمو الأمير بنجاح أعمال الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي استضافتها الدوحة في التاسع من ديسمبر الجاري.

محل فخر

من جهته، هنأ نائب رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطيشان، في كلمة له، سمو الأمير بمناسبة منح الأمم المتحدة سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، مؤكدا أن «سمو الأمير جدير بنيل هذا اللقب غير المستغرب، وهو محل فخر بالنسبة لنا». وقال «إن دولة الكويت اشتهرت بحكامها ورجالها منذ القدم بدعم العمل الخيري، وهذا ديدن دول الخليج جميعا، لكن الكويت كانت دائما هي السباقة في ذلك».

وتحدث العطيشان عن أعمال الملتقى، مبينا أن دول الخليج يوجد فيها حوالي 420 ألف شركة خليجية عائلية، تمثل حوالي 80 في المئة من رأس المال الخليجي، لافتا الى ضرورة تفعيل وتعزيز الدور المهم الذي تؤديه هذه الشركات في دعم الاقتصاد، وذلك وفق نظام محدد. وأعرب عن تقديره للدور الذي يؤديه سمو الأمير في دعم الاقتصاد الذي يعد عصب الحياة لدول الخليج، متمنيا أن يكون هذا الدعم حافزا لغرف التجارة في دول الخليج لطرح مبادرات رائعة كعادتها تدعم مشاريع التنمية في دول مجلس التعاون.

نظام قانوني

من جانبه، قال رجل الأعمال، جواد بوخمسين، في كلمة له، إن المشاركين بالملتقى ثمنوا عاليا الدور الذي قام به سمو الأمير لتنقية الأجواء والتوصل الى اتفاق الرياض التكميلي في الـ23 من شهر نوفمبر الماضي.

ودعا من جانب آخر الى وضع نظام قانوني للشركات العائلية لا يتأثر بأي خلاف قد ينشأ في المستقبل، ويضمن لها الاستمرار من دون أي مشكلة تهدد بتفككها.

وأعرب بوخمسين عن تقديره لرعاية سمو الأمير للملتقى وتشجيعه الشركات العائلية والمساهمين فيها على العمل والإنتاج.

استقبالات

واستقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح أمس سمو الشيخ ناصر المحمد، ثم استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير خارجية مصر سامح شكري بمناسبة زيارته للبلاد.

وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

واستقبل سموه أيضاً الرئيس التنفيذي للجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة.

واستقبل صاحب السمو بقصر بيان ظهر أمس رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد بمناسبة زيارته للبلاد. وحضر المقابلة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق.

في مجال آخر، بعث سمو الأمير ببرقية تهنئة إلى الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين، مشيداً سموه بما حققته البحرين من منجزات حضارية وتنمية شاملة في ظل القيادة الحكيمة، متمنياً سموه للملك حمد موفور الصحة والعافية ولمملكة البحرين وشعبها الكريم دوام العزة والرفعة والازدهار.

وبعث صاحب السمو ببرقيتي تعزية إلى الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوافاة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة فاطمة بنت راشد النعيمي، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الحاكمة جميل الصبر وحسن العزاء.