تستعد لجنة الداخلية والدفاع لمناقشة التعديلات المقدمة على قانون  التجنيد الإلزامي في اجتماعها المقرر بعد غد، في وقت تناقش اللجنة خلاله مع وزير الدفاع آخر مستجدات «عاصفة الحزم».

Ad

تناقش لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية الاثنين المقبل مع نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح عملية عاصفة الحزم ومستجداتها على هامش مناقشة التعديلات على قانون الخدمة الوطنية (التجنيد الالزامي) الذي أقر كمداولة أولى في الجلسة الماضية.

وقال المعيوف لـ «الجريدة»: بصفتي رئيسا للجنة الداخلية والدفاع وجهت الدعوة الى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، لحضور اجتماع الاثنين المقبل، لإطلاعه على استفسارات النواب بخصوص بعض مواد قانون الخدمة المدنية.

وذكر المعيوف أنه «على هامش الاجتماع بوزير الدفاع سنطلب منه وضعنا في الصورة بخصوص عملية عاصفة الحزم، وهل تحتاج هذه العملية إلى تدخل بري؟».

إلى ذلك، أكد النائب طلال الجلال تأييده الإجراءات الحكومية تجاه الأزمة اليمنية، مشيدا بالضربة التي تم وجهتها دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا دعمه التام لما تقوم به القيادة السياسية.

وقال الجلال، في تصريح صحافي إن ما اتخذته الحكومة الكويتية من إجراءات بشأن المشاركة في عاصفة الحزم، لا يتعارض مع الدستور الكويتي كما أشار البعض، لأن هذه الحرب تعد حربا دفاعية، بسبب الخطر الذي تتعرض له دول الخليج والكويت من جماعة الحوثيين، المعروفة أهدافهم. وأوضح الجلال أن التدخل العسكري من أجل تعديل الأوضاع في اليمن كان أمرا لابد منه، بعد أن تم الانقلاب على الرئيس اليمني من قبل الحوثيين الذين يشكلون خطرا على دول مجلس التعاون.

وشدد على وقوف كل أهل الكويت مع دول «التعاون» في كل ما من شأنه الحفاظ على أمننا ووحدتنا.

وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي حققته الضربة العسكرية وروح التعاون العربي الذي لمسناه من أجل إصلاح الأوضاع في اليمن.

من جهة أخرى، قال الجلال «نحيي الشيخ أحمد الفهد على شجاعته بالاعتذار».

وشدد في ختام تصريحه على أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية، سائلا الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، ويديم عليها نعمتي الأمن والأمان.

من جهته، قال النائب د. منصور الظفيري، إن أهل الكويت ضربوا أروع الأمثلة في التكاتف والتفاني والإخلاص لوطنهم، تحت قيادة حكيمة ماضية بعزم وثبات نحو بلوغ أعلى مراتب الرفعة لوطننا العزيز، وبما يحفظ أمنه واستقراره وسط كثير من التحديات الإقليمية والدولية.

وأضاف الظفيري في تصريح صحافي أمس: «ثقتنا غير محدودة بسمو أمير البلاد، فهو لم يدخر جهداً لبناء مستقبل واعد  لشعبه وفق نظرة شمولية بعيدة المدى تحفظ لوطننا العزيز استقراره في إطار من التعاون والتكاتف الخليجي ضد كل ما يتهدد دولنا من مخاطر وتحديات».

وأكد قوة وصلابة الجبهة الداخلية والتفاف كل أبناء الشعب الكويتي حول قيادته لافتاً إلى أن الجميع سطروا أجمل لوحات التعاضد والوحدة الوطنية في دعم القيادة السياسية في موقفها من القضية اليمنية.

وأشاد بالقدرة والروح العالية لنسور الجو الكويتيين في تحقيق طلعاتهم لأهدافها بكل دقة واقتدار، وفق ما هو مخطط  له في عملية «عاصفة الحزم» متمنياً لهم الأمن والسلامة حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح بعودة الشرعية في اليمن الشقيق.