الأسهم العالمية انخفضت بعدما بلغت قيمتها مستوى قياسيا 72 تريليون دولار في 27 أبريل، وقد فقد 436 مليار دولار من السندات العالمية.

Ad

تراجعت السندات والأسهم حول العالم لتمدد الخسائر التي محت 2 تريليون دولار من الأسواق العالمية في أقل من أسبوعين، كما تراجعت المعادن النفيسة وزادت مخاطر السندات لأعلى مستوياتها منذ بداية العام.

ووفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ، قفز عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات في وقت سابق اليوم 15 نقطة أساس إلى 0.73 في المئة، كما ارتفع العائد على سندات الخزانة 4 نقاط أساس إلى 2.29 في المئة، وانخفض مؤشر MSCI العالمي 0.5 في المئة، كما سجلت الأسهم الصينية أكبر تراجع في 3 أيام في نحو عامين، بعدما خفض بنك "مورغان ستانلي" تصنيفه للأسهم، إلى جانب تراجع الذهب والفضة.

وأوضح تقرير الوكالة ان الأسهم العالمية انخفضت بعدما بلغت قيمتها مستوى قياسيا 72 تريليون دولار في 27 أبريل، وقد فقد 436 مليار دولار من السندات العالمية، مع تباطؤ الاقتصاد الصيني وتقييم المستثمرين لآفاق النمو الأميركي والرؤية المستقبلية لمعدلات الفائدة الأعلى.

كما تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" للأسهم الأوروبية أمس، مع تراجع "ارسيلور ميتال"، بعدما خفضت توقعاتها لأرباح العام كله، وانخفاض "سيمنس" عقب إعلانها أرباح بأقل من المتوقع وخفض 4500 وظيفة إضافية.

وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشر ASE اليوناني 3.3 في المئة، مع ارتفاع بنك "بيريوس" و"أتيكا" أكثر من 10 في المئة، بينما انخفضت المؤشرات الرئيسية لإسبانيا والبرتغال وفرنسا 1 في المئة.

على صعيد متصل، واصلت السندات الحكومية في منطقة اليورو تراجعها خلال تعاملات أمس الخميس، ليرتفع العائد على الديون، بعد الخسائر التي تجاوزت 436 مليار دولار في الأسبوع الماضي.

وجاء استمرار الهبوط في أسعار السندات الحكومية في منطقة اليورو مع عرض فرنسا وإسبانيا بيع ديون بقيمة 13 مليار يورو (14.8 مليار دولار).

وشهدت أسعار السندات هبوطا حادا خلال الأيام الماضية، مع انقلاب المستثمرين لبيع السندات منخفضة العائد، خاصة الديون الألمانية التي وصل العائد عليها الى "مستويات سالبة".

وارتفع العائد على السندات الألمانية لاجل 10 سنوات 15 نقطة أساس (0.15 في المئة) إلى 0.73 في المئة، بعد أن لامست مستوى 0.78 في المئة، وهو أعلى معدل للعائد منذ 8 ديسمبر الماضي.

كما زاد العائد على السندات الإسبانية لآجل 10 سنوات 5 نقاط أساس ليصل إلى 1.95 في المئة، بعد أن قفز لمستوى 2 في المئة في وقت سابق من التداولات، وهو أعلى معدل منذ 24 نوفمبر الماضي.

وصعد العائد على الديون الفرنسية لنفس الآجل بحوالي 16 نقطة أساس إلى 1.06 في المئة، ليرتفع أعلى مستوى 1 في المئة للمرة الأولى في العام الحالي.

(بلومبرغ)