بعد مكاسب كبيرة سجلها «برنت»، والقفزة التي حققها سعر خام القياس العالمي بنسبة 3 في المئة، ليتداول حول 63 دولاراً للبرميل، مواصلاً تعافيه من أدنى مستوياته في خمس سنوات هذا الأسبوع، قفزت مؤشرات أسواق المال الخليجية بقوة أمس مع انطلاق تعاملاتها في آخر جلساتها الأسبوعية.

Ad

وكانت الشرارة في سوق دبي الذي حقق في نهاية تعاملاته مكاسب قياسية بنسبة قاربت 13 في المئة، معوضاً خسائره الكبيرة هذا الأسبوع، ليقفل عند مستوى 3426.7 نقطة، مضيفاً 393.7 نقطة، كما كان السوق السعودي على الموعد، إذ قفز مؤشره بنسبة 6 في المئة لدى افتتاحه، ليضيف إليها مع نهاية تعاملاته 3 في المئة تقريباً، لتبلغ مكاسبه خلال الجلسة 8.92 في المئة، بما يعادل 681.6 نقطة، ليقفل عند مستوى 8320.5.

وحقق مؤشر أبوظبي 6.7 في المئة، بما يعادل 274.2 نقطة، ليقفل عند مستوى 4365.2، في حين سجلت بقية المؤشرات الخليجية مكاسب أقل بكثير، حيث ارتفع «مسقط» 3.69 في المئة، بما يعادل 202.05 نقطة، ليقفل عند مستوى 5684.68، أما مؤشر سوق الكويت «السعري» فربح 1.87 في المئة، بما يعادل 114.46 نقطة، ليقفل عند مستوى 6230.09 نقطة، محققاً مكاسب كبيرة بعد معاناته الاتجاه الهبوطي خلال جلسات الأسبوع.

وأضاف المؤشر الوزني للسوق الكويتي 8.19 نقاط إلى قيمته لتصبح 416.81 نقطة، بينما عوض «كويت 15» بعض ما خسره بنموه 25.59 نقطة، ليصبح قريباً من العودة إلى مستوى الألف نقطة برسوه عند 998.22 نقطة. ولم يسجل مؤشر قطر مكاسب أكثر من 1.12 في المئة، بما يعادل 124.32 نقطة، ليقفل عند مستوى 11181.65، بينما جاء سوق المنامة، كما هو الحال في السقوط، بتغيرات محدودة عبر تداولات هي الأدنى خليجياً، حيث ربح 0.85 في المئة، بما يعادل 11.73 نقطة، ليقفل عند مستوى 1389.96 نقطة.

وخلال فترة غيابها مساء اليوم، تبقى أعصاب مؤشرات الأسواق الخليجية مشدودة ترقباً لاختبار مهم لسعر برنت، على أمل تماسكه عند مستويات 60 دولاراً فما فوق، وألا تكون حالة الارتداد فنياً مضاربية فقط، ما يؤدي بالمؤشرات إلى استكمال نزولها الذي بدأته منذ شهرين دون هوادة ودون أي حالة ارتداد كتلك التي حدثت أمس.