قالت الوتيد إنه لن يتم ترميم أي مبنى مدرسي بعد الآن، حيث ستعمد "التربية" إلى هدم واعادة بناء جميع المدارس القديمة.

Ad

كشفت وكلية وزارة التربية، د. مريم الوتيد، عن اتخاذ قرار بوقف عملية ترميم المباني المدرسية القديمة، والاستغناء عن ذلك بإدخالها ضمن خطة الهدم وإعادة البناء للاستفادة من المواقع التي تشغلها بتوفير مبان مدرسية حديثة ومطورة وفق أحدث التصاميم العصرية التي تخدم العملية التعليمية، مشيرة إلى أن الوزارة في انتظار اعتماد مجلس الوزراء.

وأكدت الوتيد، خلال المعرض الفني التي أقامته منطقة العاصمة التعليمية بعنوان "للإنسانية قائد" صباح أمس، جهوزية مباني 3 مناطق تعليمية، حيث ستنتقل إدارات المناطق التعليمية إلى هذه المباني الجديدة قريبا، مشيرة إلى أن منطقتي مبارك الكبير وحولي التعليميتين سُلمتا وهما جاهزتان، أما منطقة العاصمة التعليمية، فقد تم إنجاز 90% من مبناها، وستسلم إن شاء الله  قريبا، وسيتم نقلها إلى مبناها الجديد في منطقة شرق.

وأضافت أنه بالنسبة إلى المدارس القديمة، لن يكون هناك ترميم بعد الآن، وإنما ستهدم وسيتم بناء مدارس جديدة على أحدث المواصفات التي ستؤهل هذه المدارس لتكون ذات مستوى رفيع، ما ينعكس على أداء المتعلمين والمعلمين، مشيرة الى توافر الميزانية "ولم يتبق إلا الأوامر التي سترفع من مجلس الوزراء، وسنبدأ العمل".

من جانبه، أكد مدير منطقة العاصمة التعليمية، ناجي الزامل، أن التواصل بين المنطقة والتواجيه المختلفة لايزال مستمرا، وذلك للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، وقدّم توجيه الموسيقى للعاصمة التعليمية مقطوعتين غنائيتين موسيقيتين باسم صاحب السمو قائدا للإنسانية، وهذا نشاط موسيقي بادرت به العاصمة بتوجيهها الفني للموسيقى، إضافة إلى المبادرة الحالية إلى التوجيه الفني للتربية الفنية خلال هذا المعرض الرائع الذي يحتوي على بوسترات فنية أعدها فريق من المعلمين للقطات عديدة لسمو الأمير تعبّر عن العمل الإنساني لقائد الإنسانية.

وأضاف أن بعض الطلبة من جميع المراحل الدراسية قدموا الطوابع البريدية للتعبير عن العمل الإنساني لأميرنا الوالد، ومازالت الاحتفالات متواصلة تكريما لقائدنا وراعي نهضتنا الشيخ صباح الأحمد.

الجهات المعنية

وفي سياق متصل، قال محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، إن دور مادة التربية الفنية فعال في غرس قيم الحب والولاء بين المواطن والقيادة السياسية، مضيفا أن النشاطات التربوية تجدد معنى الحب بين الطرفين، حيث جاءت هذه المناسبة بمشاركة الطلبة والمعلمين في هذا المشروع الجميل الذي يغرد بين أهل الكويت.

وقال خلال رعايته فعالية "نحبك بابا نواف"، التي نظمها التوجيه الفني العام للتربية الفنية بوزارة التربية، صباح أمس، في باحة "المارينا كرسنت" وبمشاركة ما يقارب 200 طالب وطالبة و100 معلم ومعلمة و20 فنانا تشكيليا وإعلاميا: "نرى اليوم في طلبتنا حب القيادة السياسية، وهم يرسمون صورة سمو ولي العهد، كما كانت العام الماضي نفس الاحتفالية لصاحب السمو أمير البلاد، موضحا أن جميع هذه الفعاليات دليل واضح على حب الشعب الكويتي لقيادته السياسية.