أكد مكتب الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر وشؤون الإقامة اللواء مازن الجراح أنه يستقبل كل معاملات البدون الذين يحتاجون إلى العلاج بالخارج، ولا تنطبق عليهم شروط استخراج جواز مادة 17، وأن مدير المكتب المقدم أنس القطان متواجد في أي وقت لاستقبال المعاملة وإنجازها خلال فترة وجيزة.

Ad

وشددت مصادر مطلعة على ان الحالات الإنسانية لها اهتمام خاص لدى الوكيل الجراح، لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من فئة البدون.

وزادت المصادر ان الجراح كلف مدير عام الجنسية والجوازات العميد يوسف السنين بتطبيق الآلية في عدم استخراج جواز للبدون إلا لحملة إحصاء 1965، وأن يكون الشخص مقيدا في السي دي التابع لجهاز معالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، الذي طلب الجراح إقراره في أجهزة الحاسوب بقسم المادة 17، حتى يتجاوز مرحلة تقديم بعض المستندات المزورة، لافتة الى من يكون معتمدا في السي دي، ولا توجد عليه قيود أمنية أو جنائية يتم صرف الجواز له.

وبينت ان الجراح قلص أعداد صرف الجوازات للبدون من خلال إيقاف الجوازات عن البدون الذين لا يملكون إثباتات قديمة، وخصوصا الذين لديهم إحصاءا 1980 و1985، فلا يحق لهم الحصول على جواز، إما للعلاج محدد الجهة أو لتعديل أوضاعهم القانونية.

وتابعت ان الجراح من القيادات التي ترغب وتحاول إقناع جهاز معالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، في كل الاجتماعات التي تعقد معهم، بايجاد حلول لقضية البدون الذين لا يملكون إحصاءات، لاسيما من يملك 1980 و1985، وأن يتم تعديل وضعهم خلال فترة قصيرة، مؤكدا أن هذه الفئة لا يمكن أن تكون من فئة البدون، وأن التأخير في معالجة وإيجاد حلول مناسبة لهم سيجعلهم بدونا مع الوقت.

من جانب آخر، وضع العميد السنين خطة لصرف الجوازات للكويتيين خلال فترة الصيف المقبل، بالتنسيق مع مدير إدارة الجوازات المقدم عبدالله العمهوج، الذي بدوره سيشرف على عملية إنجاز معاملات المواطنين خلال فترة وجيزة، خصوصا انه في شهور الصيف تكتظ الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر بأعداد الراغبين في تجديد جوازاتهم.

وبينت المصادر ان العميد السنين أبلغ السكرتارية قي مكتبه باستقبال كل المراجعين يوميا لإنجاز معاملاتهم، والسماع لشكواهم، وحل كل العقبات التي تواجههم، وأن جميع السكرتارية في مكتبه يستقبلون المراجعين برحابة صدر وتنظيم عملية الدخول بشكل يستحق الاحترام والتقدير.