أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت خطواتها الأولى لإعمار 120 ألف وحدة سكنية موزعة على مشروع المطلاع وجنوب سعد العبدالله والخيران.

Ad

وقال أبل، في مؤتمر صحافي عُقِد على هامش حفل توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الإسكاني المشترك مع كوريا الجنوبية، إن "المؤسسة بدأت أولى خطوات إعمار المدن الجديدة من خلال مرحلة التخطيط والتصميم".

وأضاف أن المؤسسة تواصل جهودها لتحقيق أهدافها بشأن التوزيعات السكنية، مؤكداً التزامها بتوزيع 12 ألف وحدة هذا العام، "فضلاً عن وجود تطلعات حقيقية لإشراك القطاع الخاص في إنشاء المدن الجديدة وإعمارها، لأن الطلبات تفوق طاقة المؤسسة".

وفيما يتعلق بالأراضي التي حصلت عليها المؤسسة مؤخراً خارج إطار المخطط الهيكلي، قال أبل إن هناك قانوناً جديداً للمخطط سيتم خلاله إضافة الأراضي الجديدة إليه، معلناً تشكيل فريق متخصص من المؤسسة لمتابعة تنفيذ المحور الخدمي لكل مدينة جديدة على حدة.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم مع كوريا الجنوبية ستعود على الكويت بالكثير من الفائدة، لما يملكه هذا البلد من خبرات وإمكانات واسعة في مجال تطوير المساكن وتشييدها، مبيناً أن المذكرة تشمل الكثير من أطر التعاون والتنسيق المشترك بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها.

وفي تصريح لـ"الجريدة"، أعلن أبل تشكيل لجنة حكومية لدرس المعوقات البيئية لمشروع جنوب الجهراء الجديد، لتذليلها وإصلاح الأرض لتكون جاهزة لهذا المشروع الكبير.

وأوضح أن اللجنة شُكِّلت الخميس الماضي من وزارتي الكهرباء والماء والأشغال، وبلدية الكويت، وهيئتي البيئة والزراعة، إضافة إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية.

وأكد أن الحكومة تتطلع إلى حلول واقعية للقضية الإسكانية، وستطرق، في سبيل ذلك، كل الأبواب لتوفير المسكن الملائم للمواطنين بأسرع وقت، مضيفاً: "نحن عازمون على التعاون مع مجلس الأمة لتقديم كل المشاريع بقوانين والاقتراحات الكفيلة بمعالجة هذه القضية".

وأعلن أبل أنه سيعقد اجتماعاً بعد عيد الأضحى مع اللجنة الإسكانية البرلمانية لعرض جهود الحكومة المبذولة خلال الفترة الماضية وخطة التوزيعات السكنية، فضلاً عن عرض بدائل مشروع "من باع بيته" ومناقشة المقترحات الموجودة بهذا الشأن.