افتتحت وزارة الصحة، أمس، العيادة الطبية الجديدة في مجمع الوزارات بمنطقة المرقاب. وستقدم هذه العيادة الخدمات الطبية الطارئة والعاجلة لرواد المجمع والعاملين فيه بشكل يومي.

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية، د. محمد الخشتي، إن الوزارة تسعى دائما إلى تقريب الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين قدر الإمكان، من خلال الوجود في الأماكن القريبة من مناطق سكنهم، والوجود في الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة، مثل مبنى مجمع الوزارات، وسعيا منها نحو التطوير المستمر للخدمات الطبية المقدمة.

Ad

وأضاف الخشتي، في تصريح للصحافيين، على هامش افتتاح العيادة نيابة عن وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، أن العيادة الجديدة من المتوقع أن تخدم شريحة كبيرة من المجتمع، تتراوح بين 15 و20 ألف شخص سنويا، ما بين موظفين ومراجعين من مختلف الشرائح العمرية، مبينا أنها تتضمن عيادتين وغرفتين للتمريض؛ إحداهما للنساء والأخرى للرجال، وغرفتين للملاحظة إحداهما للرجال والأخرى للنساء، إضافة إلى الصيدلية وغرف الانتظار، مشيرا إلى أن غالبية المرضى المتوقع أن تستقبلهم العيادة سيكونون من الحالات الطارئة، بينما سيتم تحويل الحالات المزمنة لمراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية التابع لها كل شخص.

عيادتان

من جانبه، قال مدير منطقة العاصمة الصحية، طارق الجسار، إنه بافتتاح هذه العيادة أصبح لدى المنطقة عيادتان خارج المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، مشيرا إلى أن العيادة الثانية موجودة في مجلس الأمة، ويوجد بها طاقم طبي كامل يعمل عليها، مضيفا أن منطقة العاصمة الصحية تضم 25 مركزا صحيا، ولافتا إلى أن منطقة العاصمة تغطي أي فعاليات أو عيادات بالتنسيق مع إدارة الطوارئ الطبية بالوزارة.

وشدد على أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا لتغطية الفعاليات والنشاطات الرياضية والاجتماعية المختلفة، سواء التي تقيمها الهيئات الخاصة أو الحكومية أو غير ذلك، حيث تحرص الوزارة دائما على وجود الطواقم الطبية للتعامل مع الجمهور حال حدوث أي طارئ لأي شخص.

بدورها، قالت رئيسة الرعاية الأولية في منطقة العاصمة الصحية، فاطمة العسومي، إن العيادة تعد الأولى لنا في مؤسسة حكومية، وتضم عيادتين تقدمان خدمات الطب العام للحالات الحادة والطارئة فقط، كما سيكون متاحا لها تقديم قياسات السكر والضغط للمرضى، ولكنها لن تتابع معهم الأمراض المزمنة، وإنما ستكون المتابعة في المركز التابع لكل مراجع.

وأكدت أنه تم تجهيز العيادة على أعلى المستويات الطبية وبكافة التجهيزات اللازمة، مضيفة أنه تم توفير جميع الأدوية داخل صيدلية العيادة، و»لدينا قسم تمريض للرجال وآخر للنساء متكاملين، وبهما جميع التجهيزات التمريضية التي من الممكن أن نحتاج إليها.

كما تم أيضا توفير الكادر الطبي للمركز، ولكن حتى الآن لم يصل إلينا، لذلك تمت الاستعانة في الوقت الحالي بالأطباء العاملين بالمركز الصحية المجاورة إلى أن يصل الطاقم، وسيكون الكادر الخاص بالعيادة مكونا من طبيبين و4 ممرضين.

وأوضحت العسومي أن العيادة بدأت عملها بشكل تجريبي قبل 3 أسابيع من الافتتاح الرسمي، أمس، لافتة إلى أن معدل الاستقبال خلال الفترة الماضية كان يتراوح بين 20 و30 مراجعا يوميا، متوقعة أن يرتفع عدد المراجعين للعيادة ليتراوح بين 50 و70 مراجعا يوميا.

الطب الطبيعي

من جانب آخر، أقام مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي، أمس، تجربة وهمية في كيفية التعامل عند وجود حالة إصابة بمرض «إيبولا»، وفق المعايير الطبية العالمية. وشاركت جميع الأقسام الطبية والفنية والإدارية بالتعاون مع قسم منع العدوى في هذه التجربة.

 وأكدت نائبة مدير المستشفى، د. ياسمين خريبط، أن مستشفى الطب الطبيعي يستقبل سنويا أكثر من 60 ألف مراجع من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال.