يبدي الفريق الكويتي المشارك في (إكسبو ميلانو 2015) حرصه على أن يكون جناحه مميزاً، ويعكس صورة النهضة التي تشهدها الكويت في شتى المجالات.

Ad

أكد رئيس الفريق الإعلامي الخاص بمشاركة الكويت في (إكسبو ميلانو 2015) محمد البداح أن مشاركة الكويت في فعاليات المعرض، التي تبدأ مطلع مايو المقبل وتستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل، جاءت برغبة سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، عندما قبل دعوة رئيس جمهورية إيطاليا للمشاركة في هذه الفعالية العالمية.

وقال البداح في تصريح لـ»كونا» أمس، إن «وزارة الإعلام بدأت التحضير المبكر للمشاركة في الفعالية بالتنسيق مع جهات رسمية، ليكون تمثيل الكويت مشرفاً»، مؤكداً أن الفريق المسؤول عن الإعداد للمشاركة «حرص على أن تعكس المشاركة الصورة الحقيقية للدولة من خلال تقديم صورة عن النهضة والتنمية التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية في شتى المجالات».

وأضاف أن مساحة الجناح الكويتي تبلغ 2576 مترا مربعا، وتم استغلال هذه المساحة بشكل مثالي، مشيرا إلى أن الجناح يتكون من ثلاثة أدوار خصصت أجزاء منها لتقديم عروض عن التاريخ والنهضة في الكويت.

وأوضح أن الزائر سيشاهد عند دخوله المحطة الأولى في الجناح فيلما مدته نحو أربع دقائق عن الحياة البحرية والبرية الكويتية القديمة في صالة عرض على شكل قبة سماوية، وبتقنية وجودة عاليتين، ينتقل الزائر بعدها للمحطة الثانية ليشاهد فيلما آخر مدته 3 دقائق تقريبا عن جهود الكويت، من أجل تسخير المياه في إصلاح الأراضي الصحراوية لتكون زراعية ومنتجة.

وذكر أن الزائر سيكون بعد ذلك في المحطة الثالثة أمام مجسمات مبنية بجودة وتقنية عاليتين، لتعريفه بكويت الحاضر، بينما تضم المحطة الرابعة من الجناح الكويتي لوحات غرافيك على الجدران تعبر عن التزام البلاد ونجاحها في المشاريع الإنسانية والتنموية العالمية في شتى المجالات.

وبيّن أن المحطة التالية للزائر ستكون منطقة الحوض المائي (اكواريوم)، والذي يمثل الحياة البحرية في الكويت، حيث يمتلئ الحوض المائي بالكائنات البحرية المختلفة.

وقال البداح إن «الزائر بعد مروره بتلك المحطات سيصل الى منطقة السوق، وهي منطقة رئيسية في الجناح الكويتي ستعرض فيها السلع والمنتجات التي تعبر عن شكل السوق الكويتي، وتحتوي أيضاً على عروض سينمائية للتعريف بالعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة».

وأشار إلى أن الجناح يضم أيضاً الديوانية والمطبخ الكويتي، بالإضافة الى صالة لكبار الزوار تستخدم أيضاً لعقد الندوات ذات العلاقة بعنوان (تغذية الكوكب طاقة للحياة).

وأضاف ان «التحدي كبير والمنافسة قوية أيضاً، فهناك أكثر من 145 دولة مشاركة في هذا المعرض، والجميع يتطلع ويعمل على استقطاب الزوار»، مؤكدا أن الفرق الكويتية المشرفة والعاملة في هذا المشروع تعي جيدا حجم المسؤولية، «لذلك حرصت على تقديم عمل مميز يليق بمكانة الكويت».